بوريطة: بان كي مون تطاول حتى على الملك!

DR

في 18/03/2016 على الساعة 12:21

في أول خروج إعلامي له بعد تعيينه وزيرا منتدبا لدى وزير الخارجية والتعاون، كشف ناصر بوريطة، أن بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، لم يسئ إلى المغرب بتصريحاته المنحازة فقط، وإنما أيضا تطاول على الملك محمد السادس.

وقال بوريطة، خلال ندوة صحفية صباح اليوم الجمعة 18 مارس بمقر وزارة الخارجية بالرباط، "إن زيارة بان كي مون كانت في أصلها بدعوة من الملك محمد السادس، حيث دعاه إلى زيارة المنطقة بعد صدور تقرير في أبريل 2014، وهو التقرير الذي كان منحازا لخصوم الوحدة الترابية".

وأوضح بوريطة أن الملك محمد السادس بعث رسالة إلى بان كي مون يوضح فيها الانزلاقات التي تضمنها التقرير، ومن تم دعوته إلى زيارة المنطقة للوقوف على حقيقة الأمر بنفسه.

وأشار بوريطة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة اقترح زيارة المغرب في نونبر 2015 قبل أن يلغيها لأسباب خاصة به، ثم اقترح زيارة المنطقة في يناير 2016 وتجاوب معها المغرب بشكل إيجابي، قبل أن يلغيها هي الأخرى.

وأضاف المتحدث أن الأمين العام للأمم المتحدة عاد ليقترح زيارة المغرب في الفترة ما بين 3 و8 مارس 2016، وهو المقترح الذي رد عليه المغرب بأنه لا يتلاءم مع الأجندة الملكية، إذ سافر وزير الخارجية للقاء الأمين العام للأمم المتحدة وإخباره بأن الزيارة مرحب بها لكنها لا تتلاءم مع الأجندة الملكية.

وزاد بوريطة قائلا: "الأمين العام أصر على هذا التاريخ، مؤكدا تشبثه بتنفيذ الزيارة في هذا الوقت ولقاء أي شخص آخر غير الملك"، وهو ما اعتبره الوزير بوريطة "تطاولا على جلالة الملك".

وأضاف: "وبعد نقاش معه قال بان كي مون إنه يمكن أن تكون الزيارة على مرحلتين، لكن رغم تحفظات المغرب قبل بالاقتراح، لكن شرط ألا تتضمن نتائج الجزء الأول من الزيارة في تقرير أبريل، وأن تكون الزيارة مضبوطة وبدون انزلاقات حتى لا تستغلها الأطراف الأخرى".

وسرد بوريطة، خلال الندوة ذاتها، مجموعة من مؤاخذات المغرب على ما صدر عن الأمين العام للأمم المتحدة، من بينها تفوهه بكلمة "احتلال"، التي لم يسبق أن نطق بها 5 أمناء عامون للمنظمة عندما مر هذا الملف من بين أيديهم.

تحرير من طرف منى
في 18/03/2016 على الساعة 12:21