خطير.. "داعش" وراء سرقة مجوهرات الداخلة

DR

في 04/03/2016 على الساعة 23:45

أقوال الصحفوقفت الأبحاث التي أجريت مع متهمين في سرقة محلات للمجوهرات بالداخلة ليلا باستعمال أسحلة بيضاء وأقنعة، والاستحواذ على كميات كبيرة من الحلي فبراير الماضي، على وجود علاقة بين السرقة ومخطط إرهابي. الخبر أوردته يومية "الصباح"، في عدد نهاية الأسبوع.

وتقول الجريدة، أن الأبحات مع الموقوفين الستة بينت تبنيهم التطرف الديني، واقتراف سرقات بهدف تمويل مشروع إرهابي.

وأشارت الأبحاث إلى أن زعيم العصابة، خطط لتخصيص الأموال المتحصل عليها من السطو على تلك المحلات لتمويل التحاقة بمعاقل "داعش" بالساحة السورية العراقية بهدف اكتساب تجربة قتالية ميدانية في أفق العودة إلى المغرب لتنفيذ عمليات تخريبية.

كما أكدت الأبحاث التي أجراها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن زعيم العصابة كان يعقد لقاءات سرية بمنازل بالداخلة، استطاع خلالها ترسيخ مبادئ التطرف الديني الذي يروج له ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" لدى شركائه، وشرعية عمليات السرقة التي يقترفونها، لأجل توفير المال للسفر إلى بؤر التوتر لاكتساب الخبرات القتالية.

إيقاف المتهمين

وكانت المصالح الأمنية تمكنت بعد أيام من سرقة محلين لبيع الحلي والمجوهرات بمجمع الصناعة التقليدية في الداخلة، من اعتقال شخصين بكل من طنجة وقلعة السراغنة، للاشتباه في تورطهما في عملية السرقة.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه جرى إيقاف المشتبه فيه الأول (34 سنة) بطنجة، بعدما تم ضبطه متلبسا بتصريف جزء من المسروقات بأحد أسواق المدينة.

تحرير من طرف عبير
في 04/03/2016 على الساعة 23:45