مظاهرات باهتة في الذكرى الخامسة لحركة 20 فبراير

DR

في 20/02/2016 على الساعة 22:56

باستتناء العشرات فقط، لم ينجح المنتمون لما يسمى بحركة 20 فبراير في جمع حشود غفيرة بالشارع في يوم الاحتفاء بالذكرى الخامسة لحركة 20 فبراير.

 فعلى الرغم من إجراء العديد من المكالمات، من بعض المنظمات التي تدعم حركة 20 فبراير، إلا أن المظاهرات التي وقعت اليوم السبت كانت جد باهتة، للمطالبة بالمزيد من المكاسب الاجتماعية.

مصادر مطلعة أفادت Le360 بأن حوالي 600 متظاهر فقط تجمعوا اليوم السبت بباب الأحد بالرباط، وهي الساحة الشعبية التي تستقطب الآلاف من المتظاهرين، وتشكلت غالبية هؤلاء فقط من المعطلين، الذين تعدى عددهم 400، أما بقية المحتفلين بهذه الذكرى فكان على رأسهم عبد الحميد أمين وخديجة الرياضي، رئيسي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان السابقين، إلى جانب أعضاء من حزب النهج الديمقراطي.

وبمدينة الدار البيضاء، لم يتعد عدد المتظاهرين، حسب مصادرنا، نحو 50 متظاهرا احتلوا الرصيف بالقرب من فندق "بلازا"، وانتظموا في شكل حلقة بساحة ماريشال بمركز المدينة.

وبمدينة الجديدة لم يتعدى عدد المتظاهرين 50، غالبيتهم عمال سابقين بالمنطقة الصناعية.

وفي مدينة الناظور، لم يتعدى عدد المتظاهرين 45 شخصا، أبرزهم وجوه معروفة في منظمات حقوق الإنسان وجمعيات عادية.

وبجهة تادلة أزيلال خرج نحو 42 متظاهرا غالبيتهم من الباعة المتجولين، والذين رفعوا شعارات اجتماعية عادية.

وبخصوص مدينة طنجة، وعكس كل التوقعات، لم تسجل أي مظاهرة احتفالا بالذكرى الخامسة لحركة 20 فبراير، وغابت عن ساحة الأمم وعن سور المعكازين وعن ساحة بني مكادة الشهيرة أية وقفة احتفالا بهذه الذكرى.

وفسرت مصادر Le360 غياب التظاهرات خلال هذا اليوم بعدد من مدن المملكة بكون الحركة أصبحت رسميا في خبر كان، وأعلن اليوم عن نهايتها الحقيقية.

تحرير من طرف حفيظ
في 20/02/2016 على الساعة 22:56