السياسة تفرق بين الشيخ المغراوي وتلميذه القباج

DR

في 05/09/2015 على الساعة 10:00

أقوال الصحففرقت الانتخابات الجماعية والجهوية السبل بين شيوخ السلفية التقليدية بمراكش، فبعدما خرجوا جميعا لنصرة حزب العدالة والتنمية خلال الانتخابات التشريعية لسنة 2011، فإن الاستحقاقات الأخيرة دفعت بهم إلى توزيع الاتهامات في ما بينهم. الخبر نقلته يومية "الأخبار" في عددها الصادر لنهاية الأسبوع.

وذكرت الجريدة، أنه في الوقت، الذي دعا فيه المغراوي أنصاره، في بيان صادر عنه، إلى التصويت لفائدة الأصلح من بين المرشحين، دعا تلميذه "حماد القباج" المنسق السابق لجمعيات دور القرآن، إلى التصويت لفائدة حزب العدالة والتنمية، وهو التصويت الذي وصفه بـ"الواجب الشرعي".

وتردف اليومية، أن الشيخ المغراوي أصدر بيانا ثانيا، أكد من خلاله أن "حمادالقباج"، الذي يتحدث باسم تنسيقية دور القرآن ويدلي بتصريحات بهذه الصفة، لم تعد له أية علاقة بالجمعية بعد استقالته خلال شهر غشت من سنة 2013، وأن التنسيقية التي يتحدث باسمها "لم يعد لها وجود".

وتقول الجريدة، إن المغراوي بعد دعوته إلى التصويت لفائدة عبد العزيز الدرويش، وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية بجماعة "تسلطانت"، بضواحي مراكش، ومحمد نكيل، وكيل لائحة الأصالة والمعاصرة بمقاطعة مراكش المدينة، وعبد المجيد الدمناتي، وكيل لائحة الاتحاد الدستوري بمقاطعة المنارة، دعا إلى التصويت لفائدة أحمد التويزي، رئيس الجمعية المنتهية ولايته ووكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الحوز.

انتقادات حادة

وتلقى المغراوي بموافقه هذه انتقادات من مختلف الحساسيات السياسية، وفي مقدمتها تلامذته وأنصاره، الذين انكروا عليه دعوته إلى التصويت لبعض رموز الفساد، في الوقت الذي توزعت مواقف تلامذته بين داع إلى التصويت لفائدة "البيجيدي" ورافض للمشاركة في هذه الانتخابات، باعتبارها مظهرا من مظاهر الديمقراطية التي تخالف الشرع والدين، في حين اعتبر حماد القباج "الواجب الشرعي"، هو التصويت لحزب العدالة والتنمية.

تحرير من طرف عبير
في 05/09/2015 على الساعة 10:00