مجلس وزاري يستبق التعديل.. وبنكيران يتجه نحو عدم تعويض بنخلدون

DR

في 13/05/2015 على الساعة 20:00

أقوال الصحفسيترأس الملك محمد السادس، بعد غد الجمعة، مجلسا وزاريا، يرجح أن يحتضنه القصر الملكي بالدار البيضاء، ستهيمن على أشغاله مناقشة والمصادقة على القوانين التنظيمية الخاصة بالأحزاب السياسية ومجلس المستشارين والجماعات الترابية، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الدولية.

الخبر أوردته جريدة المساء على الصفحة الأولى في عدد يوم غد الخميس، وكشفت اليومية بأن انعقاد المجلس الوزاري ستسبقه خطوة ملء الفراغ الحكومي، الذي أحدثه إعفاء ملك البلاد لكل من الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون والحركي عبد العظيم الكروج، فضلا عن إقالة محمد أوزين، بعد فضيحة عشب المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط.

وأشارت الصحيفة إلى أن مراسيم تعيين الوزراء الجدد في النسخة الثالثة من حكومة عبد الإله بنكيران ستتم خلال الساعات القادمة، حيث ينتظر أن يشارك الوزراء الأربعة في أشغال المجلس الوزاري.

وذكرت اليومية بأن عبد الله بوانو، رئيس الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، يبدو مرشحا فوق العادة للظفر بحقيبة الوزارة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني خلفا لسلفه الحبيب الشوباني، كما ذكرت اليومية بأن مصادر من الحزب الإسلامي وإن رشحت بوانو لتقلد حقيبة الوزارة، لم تستبعد أن يظل في موقعه بالنظر إلى أن رئيس الحكومة يعول عليه كثيرا خاصة خلال هذه السنة التشريعية الحاسمة، والتي تتميز بمناقشة والمصادقة على العديد من القوانين الحساسة وفي مقدمتها القوانين الانتخابية.

وقالت اليومية إن المعطيات التي تتوفر عليها، فإن أسماء أخرى مرشحة لخلافة الشوباني من أبرزها رشيد لمدور، النائب البرلماني الأسبق وعضو المجلس الدستوري حاليا، وعبد العزيز العماري، مدير الحزب، بالمقابل يبدو حزب العدالة والتنمية متجها إلى عدم تعويض بنخلدون لتحقيقة غاية في نفس بنكيران هي "علينا أن نظهر أننا لا نطمع في المناصب" على حد تعبير مصدر قيادي في الحزب.

وحسب اليومية دئما، فإن حزب الحركة الشعبية يعيش حالة من الترقب لمعرفة الأسماء التي ستحظى بموافقة القصر الملكي لتعويض كل من وزير الشباب والرياضة والوزير المكلف بقطاع التكوين المهني، ووفق مصادر من الحزب، فإن من الأسماء الحركية المرشحة لتولي المسؤولية في حكومة بنكيران الثالثة حسن السكوري، رئيس ديوان امحند لعنصر، الذي كان مرشحا في النسخ السابقة لحكومة بنكيران، وإدريس مرون، عضو المكتب السياسي للحركة، ومختار غامبو، برلماني الدريوش المدعوم من قبل إلياس العماري، فضلا عن خديجة المرابط أم البشائر، رئيسة منظمة النساء الحركيات، المدعومة من قبل المرأة الحديدية في الحزب حليمة عسالي، ويأتي ذلك في وقت رجحت فيه المصادر ذاتها أن يتم "ترسيم" العنصر على رأس وزارة الشباب والرياضة.

قرارات قبل الإعفاء

كشفت مصادر حكومية بأن الوزير المعفى الحبيب الشوباني، كان تلقى ساعات قليلة قبل صدور بلاغ الديوان الملكي الذي حمل موافقة الملك محمد السادس على طلب إعفاء الوزراء الثلاثة، طبقا للفصل 47 من الدستور، تعليمات بعدم مغادرة التراب الوطني، حيث كان يستعد للسفر إلى تونس في مهمة رسمية تستمر من 13 إلى 15 ماي الجاري، كما أن الأمر نفسه تكرر كذلك مع سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر سابقا، واضطرت إلى إلغاء إجراءات سفرها إلى العاصمة الأردنية عمان في مهمة رسمية لتمثيل المغرب.

تحرير من طرف حفيظ
في 13/05/2015 على الساعة 20:00