خلاف داخلي حول بشار الأسد يدفع قياديا في التوحيد والإصلاح إلى طلب إعفائه

DR

في 09/05/2015 على الساعة 14:19

طلب عزيز هناوي، العضو البارز في حركة التوحيد والإصلاح اليوم السبت ثامن ماي من رئيس الحركة، عبد الرحيم الشيخي، إعفائه من المسؤوليات التي يتولاها داخل الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية الذي يقود التحالف الحكومي.

وحول أسباب هذا القرار، قال هناوي، نائب رئيس المبادرة المغربية للدعم والنصرة، التي يترأسها كذلك عبد الرحيم الشيخي، في رسالة استقالته نشرها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إنه "لا يريد أن يكون سببا في تشويه هذا المشروع، خاصة في موضوع له علاقة بفلسطين"، مضيفا أنه أحس بـ"الحزن والصدمة والخذلان الذي تجرعته مرارا ممن لم أكن أتصور يوما أن يصل بي المقام معهم إلی ما وصل".

وفي ذات السياق، أفاد مصدر مطلع ينتمي إلى حركة التوحيد والإصلاح لـ le360 أن خلافا نشب بين هناوي من جهة، وبين أعضاء داخل التنظيم يتزعهم امحمد الهلالي، القيادي في الحركة وعضو مكتبها التنفيذي حول "إنهاء التنسيق مع خالد السوفياني في الدفاع عن قضايا الأمة، بسبب موقفه الداعم لنظام بشار الأسد"، يضيف المصدر.

مصدرنا قال إن الخلاف بين هذه الأطراف يعود إلى بداية هذا الشهر، خلال الوقفة التي نظمتها مجموعة من الفعاليات "المناهضة للتطبيع مع إسرائيل"، احتجاجا على "الزيارة التي كانت مرتقبة أن يقوم بها الرئيس السابق لإسرائيل، شمعون بيريز للمشاركة في مؤتمر دولي، قبل أن يتم إلغاؤها".

ويشرح المصدر حيثيات الواقعة بالقول إن مجموعة من الشباب الذين ينتمون إلى حركة التوحيد والإصلاح رفعوا لافتات تندد بنظام بشار الأسد وجرائمه، "وهو الشيء الذي لم يرق لخالد السوفياني، رئيس مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" الذي طالب، حسب مصدرنا، بـ"سحب هذه اللافتات ووقف الشعارات المنددة بالأسد".

وحاول le 360 الاتصال عدة مرات بعزيز هناوي، إلا أن هاتفه ظل يرن بدون مجيب.

تحرير من طرف محمد
في 09/05/2015 على الساعة 14:19