العنصر يطالب بنكيران بتوزيع الدعم على الرجال الأرامل!

DR

في 16/04/2015 على الساعة 20:30

أقوال الصحفوجه الفريق الحركي بمجلس النواب مراسلة إلى رئيس الحكومة يطالبه فيها بتعميم الاستفادة من الدعم المالي المباشر الموجه للنساء الأرامل، ليشمل الرجال الأرامل أيضا بالإضافة إلى النساء الأرامل بدون أطفال، حسب ما كشفته جريدة "الأخبار" في عددها ليوم غد الجمعة.

ذكرت يومية "الأخبار" أن الفريق الحركي أوضح في رسالته الموجهة إلى عبد الإله بنكيران، بأن المبادرة التي اتخذتها الحكومة في شأن تقديم الدعم المالي المباشرة للنساء الأرامل في وضعية هشة والحاضنات لأطفالهن اليتامى، كان لها الصدى الطيب في صفوف الفئات المستهدفة، غير أنه في مقابل ذلك، تضيف الرسالة، يثير المرسوم المتعلق بتحديد شروط ومعايير الاستفادة الكثير من الإشكاليات القانونية.

وأوضحت الجريدة عبر مقال بصفحتها الثالثة، أن الرسالة تحدثت عن وجود بعض الثغرات التي ارتأى الفريق الحركي عرضها على رئيس الحكومة، من أجل إيجاد الحلول العملية لها باعتبارها تكتسي طابع الاستعجال، من قبيل إشكالية التمييز بين الأرملة الحاضنة والأرملة غير الحاضنة أو بدون أولاد، بالإضافة إلى إشكالية إقصاء فئات الأطفال الأيتام.

كما تطرقت الرسالة، وفق "الأخبار"، إلى إشكالية الرجل الأرمل الحاضن لأطفاله، والذي يعيش بدون دخل قار يكفيه لسد حاجياته وأبنائه.

وتابعت الصحيفة أن الفريق الحركي طلب من رئيس الحكومة العمل على استدارك هذه الثغرات الواردة في المرسوم، حتى يشمل هذه الفئات الاجتماعية، على اعتبار أن هذه الفئات تتوفر فيها الشروط نفسها التي تتوفر في الأرامل المستفيدات من الدعم.

تحفّظات الفريق الحركي

نقلت "الأخبار" عن برلماني من حزب الحركة الشعبية تأكيده أن الفريق الحركي بالبرلمان تبنى، في رسالته الموجهة إلى رئيس الحكومة بخصوص الدعم المالي المباشر، خلاصات الندوة التي نظمتها جمعية النساء الحركيات حول موضوع إكراهات تنفيذ مرسوم الدعم المباشر للأرامل، والتي أعلن خلالها الحزب عن جملة من التحفظات بشأن بعض المواد والشروط الواردة في المرسوم.

واعتبر الفريق الحركي بعض الشروط الواردة في المرسوم "تعجيزية" لتحديد الفئات المستفيدة، من قبيل ضرورة تمدرس الأطفال الموجودين تحت كفالة الأرامل وتحديد عددهم في ثلاثة أطفال، في حين سيتم حرمان الأرامل المعوزات اللواتي لديهن أطفال دون السن القانونية للتمدرس أوغير ممدرسين، وكذلك الأرامل العجائز.

تحرير من طرف Le360
في 16/04/2015 على الساعة 20:30