وفي هذا الصدد، أشاد وليد كبير، إعلامي ومعارض جزائري - رئيس الجمعية المغاربية للسلام والتعاون والتنمية، في تصريح لـLe360، (أشاد) بمثل هذه الملتقيات، لما لها من وقع وتأثير على قضية الوحدة الترابية المغربية، خاصة المُقامة بقلب الأقاليم الجنوبية، التي تشهد نماءً وازدهارا كبيرين بفضل قيادة الملك محمد السادس.
وأكد عبد الرحيم البرديجي، رئيس المركز الصحراوي-الإسباني، في تصريح مماثل، أن اختيار طانطان لاحتضان الملتقى جاء نظرا للقيمة التاريخية للمدينة، خاصة أنها كانت شاهدة على مقاومة أبناء المنطقة للاستعمار الإسباني سنة 1972، وهو ما عمد أعداء المغرب إلى الركوب عليه سلبا لاحقا، من أجل الضرب في وحدته الترابية.
من جانبه، اعتبر المحامي الإسباني فرانثيسكو غوميز أن على المغرب وإسبانيا السير قدما إلى الأمام والتفكير في المستقبل، خاصة في ظل تطور العلاقات بين البلدين إلى الأفضل، عقب إعلان إسبانيا دعمها لمقترح الحكم الذاتي بشأن قضية الصحراء.
وفي السياق نفسه، عبّرت أنا ماريا سانتانا، وهي فاعلة اقتصادية وسياسية إسبانية، عن انبهارها بفرص الاستثمار التي تحظى بها طانطان، مؤكدة عزمها على زيارة المدينة مرة أخرى من أجل البحث عن توقيع صفقات في مجال تخصصها.
هذا، وتطرق محمد فاضل ماء العينين، رئيس جمعية كفاءات الصحراء المُنظِّمة للملتقى، إلى محاور وجلسات هذه الحدث الهام، مشيرا إلى أنه يأتي في ظرفية تتسم بالانتصارات الدبلوماسية الأخيرة التي حققها المغرب في ما يخص قضية الصحراء.