شبيبة البيجيدي تدعو بنكيران إلى استئناف نشاطه الحزبي

وأعلنت شبيبة حزب العدالة والتنمية عن موقفها في عدد كبير من المواضيع، في ختام اجتماع لجنتها المركزية المنعقد نهاية الأسبوع بالرباط، إذ "دعت اللجنة المركزية لشبيبة حزب العدالة والتنمية المناضل عبد الإله بنكيران إلى التراجع عن قرار تجميد عضويته من خلال استئناف نشاطه والاستمرار في موقعه النضالي من داخل حزب العدالة والتنمية"، بحسب ما ورد في البيان الصحفي الصادر في أعقاب هذا الاجتماع الذي عقد برئاسة محمد امكراز عضو الأمانة العامة للحزب ووزير الشغل.

واستنكر البيان العديد من الإجراء ات التي تم اتخاذها مؤخرا تحت قيادة حزب العدالة والتنمية، ويذكر على وجه الخصوص القاسم الانتخابي الذي يهدف، وفقا لشبيبة البيجيدي، إلى إضعاف الحزب، دون أن ننسى بالطبع مشروع القانون المتعلق باستعمال القنب الهندي للأغراض الطبية.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، زار وفد من شبيبة الحزب عبد الإله بنكيران. وكان الاجتماع الذي عقد في منزل الزعيم السابق لحزب العدالة والتنمية بحي الليمون بالرباط، يهدف إلى إقناع الأمين العام السابق باستئناف نشاطه في الحزب.

ويبدو أن شبيبة الحزب لم تقنع بعد عبد الإله بنكيران، خاصة وأنه رفض استقبال محمد أمكراز، وزير الشغل الشاب في حكومة سعد الدين العثماني.

وعلى الرغم من الصعوبات التي يمر بها حزب العدالة والتنمية، دعت شبيبته في هذا البيان المناضلين إلى "تعزيز صفوفهم" للحفاظ على مكانة حزب العدالة والتنمية، الذي يقدم على أنه "الحزب السياسي الأول في البلاد".

بالإضافة إلى ذلك، فإن التأخر في نشر البيان الختامي الذي تم فقط، مساء الثلاثاء 13 أبريل، يمكن تفسيره بالخلافات الداخلية بخصوص نقاط معينة أثيرت خلال النقاش داخل اللجنة المركزية لشبيبة البيجيدي، بين أنصار سعد الدين العثماني، أو ما يسمى بالخط "المعتدل" والمتطرفين وصقور الحزب الذين يدعمون عبد الإله بنكيران.