بالفيديو - القاسم الانتخابي: حزب العدالة والتنمية يعبر عن خيبة أمله والحركة الشعبية متفائلة

Le360

في 06/03/2021 على الساعة 16:05

بعد يوم من هزيمته المرتبطة بإقرار القاسم الانتخابي الجديد، أعلن حزب العدالة والتنمية عن خيبة أمله، مؤكدا أنه ما زال متمسكا بمبدأ المشاركة في انتخابات 2021. وفي ما يلي رد فعل الرجل الثاني في حزب العدالة والتنمية سليمان العمراني وجواب محمد مبدع، عن الحركة الشعبية.

باستثناء حزب العدالة والتنمية، رحبت أحزاب الأغلبية الأخرى وأحزاب المعارضة باعتماد طريقة التصويت الجديدة التي وصفوها بأنها نقطة تحول في التمثيل السياسي في المغرب.

وأكد نائب الأمين العام لهذا الحزب السياسي، سليمان العمراني، على هامش اجتماع طارئ للأمانة العامة للبيجيدي، أن "حزب العدالة والتنمية يشعر بخيبة أمل كبيرة بعد اعتماد القاسم الانتخابي الجديد، وهو نظام نعتبره مخالفا للدستور وللديمقراطية". وانطلق هذا الاجتماع يوم السبت 6 مارس 2021 عند حوالي الساعة الحادية عشر صباحا في الرباط، في الإقامة الرسمية لسعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.

إن اعتماد هذا القاسم، الذي يضمن حساب توزيع المقاعد في مجلس النواب على أساس عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية، لم يلق استحسانا من قبل الحزب الإسلامي، خاصة بعدما "خذله" حلفاؤه في الائتلاف الحكومية (التجمع الوطني للأحرار-الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية).

وأكد سليمان العمراني أنه على الرغم من هذه الضربة، فإن حزب العدالة والتنمية سيشارك في انتخابات 2021، مشيرا إلى أن "لكل حادث حديث، ولكن بشكل عام الأحزاب السياسية موجودة فقط لكي تشارك في الانتخابات". وأضاف أن حقيقة "عدم المشاركة بشكل عام تشكل استثناء وحادثا مؤسفا تفرضه سلسلة من الشروط". وبحسب حزب العدالة والتنمية، فإن القاسم الانتخابي الجديد سيؤدي إلى خسارة الحزب لحوالي 28 مقعدا في الانتخابات التشريعية لعام 2021.

ومن جهتها، رفضت الحركة الشعبية، على لسان زعيم فريقها النيابي محمد مبدع، اتهام حزب العدالة والتنمية للحركة الشعبية بـ"الخيانة"، لأنها صوتت على الحاصل الانتخابي الجديد إلى جانب المعارضة.

هناك بالتأكيد اختلاف في وجهات النظر. أنها الديمقراطية، يؤكد مبدع، الذي يعترف بأن الحركة الشعبية سيكون من المستفيدين من هذا القاسم الجديد. وخلص إلى أن "الحركة الشعبية سيستفيد من حوالي 2 في المائة من المقاعد، لكن صناديق الاقتراع هي التي ستتحدث في آخر المطاف".

تحرير من طرف محمد شاكر العلوي
في 06/03/2021 على الساعة 16:05