فرنسية من أصل مغربي تنافس بقوة على كرسي عمدة باريس

DR

في 28/06/2020 على الساعة 17:00

فتحت مكاتب التصويت في فرنسا أبوابها، صباح اليوم الأحد في الساعة الثامنة (غرينيتش+2)، برسم الجولة الثانية من الانتخابات البلدية، وسط ترقب للاسم الذي سيفوز بكرسي عمدة باريس، الذي يوصف بـ"جائزة الانتخابات الكبرى".

وتتنافس على رئاسة بلدية باريس 3 سيدات: رئيسة البلدية الاشتراكية آن هيدالغو، ووزيرة الصحة السابقة أنييس بوزان من حزب الرئيس الجمهورية إلى الأمام، ورشيدة داتي من حزب الجمهوريين اليميني.

رشيدة داتي، هي سياسية فرنسية من أصل مغربي، ولدت عام 1965 في حي متواضع بسان ريمي في منطقة بورجوندي بفرنسا، من أب مغربي وأم جزائرية.

حصلت خلال مسيرتها العلمية على شهادتين في الاقتصاد والقانون ثم التحقت بالمدرسة العليا للقضاة.

داتي هي أول امرأة من أصل مغربي تتولى وزارة العدل في حكومة فرنسية، وذلك خلال ولاية نيكولا ساركوزي.

وغادرت بعدها الوزارة، لتتولى رئاسة بلدية الدائرة السابعة في باريس. كما كانت نائبة بارزة في البرلمان الأوروبي منذ عام 2009.

وتصف وسائل الإعلام الفرنسية داتي بالمرأة "التي أحيت آمال اليمين في استعادة باريس من اليسار".

وتقول رشيدة، البالغة من العمر 54 عاما، إنها تسعى إلى تطوير باريس وعلى قائمة أولوياتها ضمان الأمن والنظافة.

وفي مقطع فيديو نشرته قبل أربعة أيام على حسابها الرسمي في تويتر، دعت داتي الناخبين إلى الإدلاء بأصواتهم "لتغيير مصير باريس".

وقالت: "نحن في وقت الاختيار.. سنختار مستقبل باريس"، مضيفة: "حان الوقت لجعل باريس مرة أخرى عاصمة أوروبية عظيمة. مصير باريس بين أيديكم".

تحرير من طرف Le360 / وكالات
في 28/06/2020 على الساعة 17:00