بالصور - جحيم تندوف: احتجاجات قوية ضد "هروب" مجرمين خطيرين

DR

في 24/02/2020 على الساعة 20:00

ما لا يقل عن 100 "لاجئ" صحراوي من قبيلة أولاد تدرارين، يوم الأحد 23 فبراير، استأنفوا احتجاجاتهم ضد تورط أعضاء في مليشيا البوليساريو في فرار مجرمين خطيرين من سجن "الذهيبية" سيئ السمعة.

استأنفت قبيلة أولاد تدرارين، يوم الأحد 23 فبراير، اعتصامها أمام مقر جبهة البوليساريو الانفصالية في الرابوني، احتجاجا على تورط كوادر انفصالية في هروب مجرمين اثنين متهمين باغتيال أحد أفراد قبيلتهم الراحل ولد البخاري بامبا.

وبحسب مصادرle360، فإن ما لا يقل عن 100 شخص تجمعوا أمام مقر "الأمانة العامة" لجبهة البوليساريو الانفصالية، للاحتجاج على هروب شخصين معتقلين من سجن "الذهيبية" سيئ السمعة يوم 12 نونبر 2013 و 10 يناير 2020، وهما على التوالي إيديه ولد محمد لغظف وديدي ولد عثمان بامبا، وهما معتقلان في مقتل تاجر سابق بمخيم "السمارة"، ما أثار غضب عائلته المكلومة وقبيلته أولاد تدرارين بأكملها.

خلال هذا التجمع الاحتجاجي، دعا المتظاهرون إلى إجراء تحقيق لتحديد المسؤولين عن "هروب" هذين المعتقلين.

وبالموازاة مع هذه الوقفة الاحتجاجية، اجتمعت 20 امرأة من نفس القبيلة، برفقة أطفالهن، بالقرب من الخيام التي أقامتها البوليساريو للاحتفال بما يسمى "الذكرى الرابعة والأربعين لإعلان الجمهورية الصحراوية" الوهمية، في مستوى "دائرة اغوينيت" في المخيم المسمى "أوسرد"، قبل أن يتفرقن بعد الظهر.

تحرير من طرف حفيظ
في 24/02/2020 على الساعة 20:00