إنييغو مارتينز زاتون.. كيف يذكي هذا النائب الباسكي نار "الانفصال" بالمغرب؟

DR

في 20/11/2019 على الساعة 18:00

إنييغو مارتينز زاتون، نائب بالبرلمان الجهوي الباسكي بإسبانيا يدافع صراحة عن الناشطين الانفصاليين الريفيين، مدعيا بأن "منطقة الريف ليست مغربية!".

دليل جديد آخر يأتي ليظهر بجلاء العلاقة بين الناشطين الانفصاليين الريفيين بقوى خارجية غامضة. وهذا الدليل جاءنا من إسبانيا، وبالتحديد من منطقة الباسك. "منطقة الريف ليست مغربية"، هذا ما ادعاه هذا النائب عن البرلمان الجهوي في إقليم الباسك، إنييغو مارتينيز زاتون المنتمي للائتلاف المكون من بوديموس واليسار الموحد، على صحفته على تويتر.

هذا البرلماني الباسكي المحترم جدا يعتقد أيضا بأن "حقوق الإنسان بالريف تنتهك بصفة ممنهجة من قبل المغرب"، قبل أن يهاجم "النظام المغربي" المتهم، بحسب زعمه، بـ"فرض التخلف" على ساكنة هذه المنطقة المغربية الغالية.

دعنا من هذا الهذيان التي أدلى بها النائب الباسك المحترم جدا، ربما بسبب شعوره بالإحباط من الفشل الفادح لمشروع الانفصالي الباسكي في إسبانيا. دعنا أيضا من هذه الروابط المؤكدة مع شرذمة من النشطاء الانفصاليين المنحدرين من منطقة الريف المغربي، وحتى البلطجية الذين يخدمون جبهة البوليساريو الانفصالية.

فهذا النائب الباسكي قام مؤخرا برحلة إلى كولومبيا من أجل دعم "القوة المشتركة الثورية البديلة"، وهي الواجهة السياسية للحركة المسلحة للقوات المسلحة الثورية الكولومبية السابقة والمعروفة باسم فارك، والتي كما هو معروف كانت حركة دموية.

وهذا يبين لنا "العائلة الروحية" التي ينتمي إليها هذا النائب الباسكي الذي لم يتورع عن الظهور، كما يظهر ذلك على حسابه على تويتر، إلى جانب رجال حرب العصابات السابقين المتطورين في أسوأ إبادة جماعية ارتكبت ضد المدنيين الأبرياء، ليس فقط على مستوى كولومبيا، بل وعلى صعيد أمريكا الجنوبية.

"الطيور على أمثالها تقع"، قد يقول البعض، والأمر على كل حال صحيح. إن الأمر يتعلق هنا بالتعامل مع مهربي مخدرات وإرهابيين في نفس الوقت الذين مازالت أياديهم ملطخة بدماء الأبرياء. إن الخرجة الأخيرة للنائب الباسكي من أجل التعبير عن دعمه الصريح للناشطين الانفصاليين الريفيين ليس أمرا غير ذي أهمية، لأن داعميهم بشكل خاص في إسبانيا وهولندا، مشهورين أيضا بأنهم أباطرة مخدرات!

تحرير من طرف محمد حمروش
في 20/11/2019 على الساعة 18:00