وتحول اجتماع المجلس الوطني لمنظمة الشبيبة الحركية، إلى حلبة للعراك والملاكمة وتراشق بالكراسي، بين «تيار أطر التغيير» وبعض أعضاء الحزب من الشبيبة.
وكان من المقرر، خلال الاجتماع المذكور، انتخاب رئيس المجلس الوطني ونائبه، وأعضاء المكتب التنفيذي، غير أن ما سمي بـ «تيار أطر التغيير» الذي يضم أعضاء من الشبيبة ينتمون إلى الأقاليم الصحراوية، وجهة الشرق، إضافة إلى جهة طنجة تطوان الحسيمة، انتقدوا ما اعتبروه «إقصاء وتهميش» لشبيبة هذه المناطق في انتخابات المجلس الوطني.