العثماني وزعماء الأغلبية يرفضون التعليق على انسحاب PPS من الحكومة

وظل العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الحزب الذي لطالما دافع عن تحالفه مع حزب الكتاب، خارج التغطية رافضا الرد عن اتصالات Le360.المتكررة من أجل معرفة موقفه من انسحاب أحد مكونات أغلبيته الحكومية.

ومع ذلك، أعربت العديد من المصادر داخل حزب المصباح، التي اتصل بها Le360، عن أسفها لرحيل حزب التقدم والاشتراكية عن الحكومة، مؤكدين أن هذا الانسحاب سيؤدي إلى إضعاف الأغلبية المشكلة للحكومة الحالية، والمكونة من ستة أحزاب هي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والاتحاد الدستوري والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية.

وامتنع قادة الأغلبية الأخرى، الذين اتصل بهم Le360، عن التعليق على انسحاب حزب PPS من الحكومة.

تجدر الإشارة إلى أنه يجب التصديق على هذا القرار من قبل اللجنة المركزية للحزب، وهي أعلى هيئة لصنع القرار بعد المؤتمر الوطني، خلال اجتماعها المرتقب يوم الجمعة 4 أكتوبر الجاري.

وكان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية قد أعلن، عقب اجتماع له مساء أمس الثلاثاء فاتح أكتوبر، عن اتخذ قرار عدم الاستمرار في الحكومة الحالية، معتبرا أن "الوضع غير السوي للأغلبية الحالية مرشح لمزيد من التفاقم في أفق سنة 2021 كسنة انتخابية، مما سيحول دون أن تتمكن الحكومة من الاضطلاع بالمهام الجسام التي تنتظرها، ولا أن تتجاوب بالقدر اللازم مع التوجيهات الملكية المؤطرة لهذا التعديل".