واعتبر المحلل السياسي، مصطفى السحيمي، في تصريح لـLe360، أن استقبال الملك للعثماني الغرض منه هو حثه على الإسراع بتقديم أسماء الكفاءات الوطنية، قبل الدخول البرلماني الحالي في 11 أكتوبر.
وأضاف المتحدث، أنه بعد حوالي شهرين من الخطاب الملكي للعرش الذي طالب من خلاله الملك العثماني بتقديم اقتراحات بخصوص الكفاءات الوطنية من أجل تطعيم القطاعات الوزارية وكذا الإدارة والمؤسسات العمومية، مردفا «مازال العثماني يواصل المشاورات مع أحزاب الأغلبية وهنا أقول أن هناك تأخير في هذه المشاورات» يعلق السحيمي.
وتابع المتحدث، أن تأخر العثماني في المشاورات يرجع إلى النقاش الحاصل داخل قيادات «البيجيدي» بخصوص التعديل الحكومي، مضيفا «فالعثماني عليه أن يحسم ويؤكد للمكتب السياسي لحزب «المصباح» أن الحكومة تتوفر على كفاءات لكنها تحتاج إلى كفاءات أخرى لتعوض بعض الأسماء المغادرة في الحكومة من حزب العدالة والتنمية».
تصوير ومونتاج: ياسين بنميني
وكان الملك محمد السادس قد أصدر توجيهاته لرئيس الحكومة، من خلال خطاب العرش الأخير (30 يوليوز)، لرفع مقترحات بشأن تعديل الحكومة وتعيين كفاءات جديدة في الإدارات والمؤسسات العمومية.
واستقبل الملك محمد السادس، السبت الماضي، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حيث استفسره حول تقدم تفعيل التوجيهات الملكية الواردة في خطاب العرش لهذه السنة، والتي تتعلق باقتراحات رئيس الحكومة بخصوص تجديد وإغناء مناصب المسؤولية، سواء على مستوى الحكومة أو الإدارة.