رفاق بنعبد الله غاضبون من "البيجيدي" واتهامات بـ"انقلاب" على اتفاق سابق

DR

في 24/04/2019 على الساعة 21:00

بعد فوز حزب العدالة والتنمية برئاسة لجنة مراقبة المالية العمومية بمجلس النواب، خرج حزب التقدم والاشتراكية لينتقد ما اعتبره «إنقلابا وتنصلا» على اتفاق سابق مع إخوان العثماني بخصوص رئاسة هذه اللجنة البرلمانية.

وذكر بلاغ للمكتب السياسي لحزب «الكتاب»، أنه علاقة بتجديد هياكل مجلس النواب، سَعت المجموعة النيابية لممارسة «حق مشروع يضمنه لها الدستور والنظام الداخلي للمجلس في صيغته الجديدة، والذي أقرت به جميع مكونات المجلس في أفق بلورته عند تجديد هياكل المجلس في دورة أبريل لهذه السنة، حيث بادرت المجموعة إلى تقديم ترشيح الرفيق النائب رشيد حموني لرئاسة لجنة مراقبة المالية العمومية».

وفي هجوم صريح على حليفه في الحكومة حزب «البيجيدي»، أوضح رفاق بنعبد الله أنه «أمام تشبت نائبات ونواب الحزب بهذا الحق المشروع في مواجهة الانقلاب والتنصل من ما تم الاتفاق عليه سابقا، تم فرض اللجوء إلى مسطرة التصويت بالنسبة لانتخاب رئيس لجنة مراقبة المالية العمومية، في الوقت الذي تم فيه انتخاب رؤساء باقي اللجن الدائمة من خلال إعمال منطق التوافق الذي جرت به العادة في انتخاب هياكل المجلس أو تجديدها في منتصف الولاية».

وعبر قياديو حزب التقدم والاشتراكية عن أسفهم «الشديد على هذا السلوك المنافي لأخلاقيات العمل السياسي النبيل القائمة على احترام الالتزامات والاتفاقات القبلية، والمنافي لروح الدستور والقانون الداخلي لمجلس النواب فيما يخص حماية وتعزيز وتكريس التعددية»، منوهين بما اعتبروه «الدور المتميز الذي اضطلعت به عضوات وأعضاء المجموعة النيابية للحزب في الدفاع عن هذا الحق المشروع والتشبث به إلى النهاية، وحشد الدعم والتأييد الملحوظ الذي حضي به هذا الترشيح».

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 24/04/2019 على الساعة 21:00