ماء العينين منتقدة زعماء البيجيدي: "هناك من يبحث عن الرجولة على ظهري"

وأوضحت ماء العينين في تدوينتها، أن "حسها الديمقراطي" يلزمها باحترام ما جاءت به نتائج صناديق التصويت، رغم أن النتائج لم تكن في صالحها، منتقدة في الآن ذاته قيادات الحزب التي تتعمد التصويت ضدها والإطاحة بها في العديد من المحطات.

وقالت ماء العينين: "أود أن أذكر أنها ليست المرة الأولى التي لا يتم فيها التصويت علي في محطة من المحطات"، مضيفة: "قد سبق للأمانة العامة أن صوتت ضد تقلدي لنفس منصب نائب رئيس مجلس النواب في بداية الولاية رغم تصويت أعضاء الفريق لفائدتي واختارت أختا أخرى لنفس المنصب، وسبق لها أن صوتت ضد اقتراح إلحاقي بالأمانة العامة، وغير ذلك كثير".

واعتبرت البرلمانية عن حزب "المصباح"، أن امتهان بعض التصريحات والتلميحات الموجهة ضدها، تدل على "قلة الرجولة" وعن بطولات وهمية لأصحابها، في إشارة لخرجات بعض قياديي حزب العدالة والتنمية ضدها.

وكان مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، قد علق على قرار "إبعاد" ماء العينين من منصب النائب السابع لرئيس مجلس النواب، من خلال تصريح في برنامج "حديث الصحافة" الذي أذاعته القناة الثانية مساء أول أمس الأحد، حيث قال: "ماء العينين دوزات وقتها، كما الآخرون دوزوا وقتهم، وهذا طبيعي".

واعترف الرميد، أنه ثمة أشخاص داخل الحزب استحضروا واقعة الجدل، الذي خلفه نزع أمينة ماء العينين للحجاب، الأمر الذي أثر على نتائج التصويت.

هذا وكانت الأمانة العامة للبيجيدي، قد صادقت نهاية الأسبوع الماضي على ترشيح مريم بوجمعة، وهي عضو الأمانة العامة لحزب "المصباح"، في منصب النائبة السابعة لرئيس مجلس النواب، مكان آمنة ماء العينين الذي كانت تشغله في نصف الولاية التشريعية السابقة 2016/2021.

تجدر الإشارة إلى أن ماء العينين كانت قد خلقت جدلا كبيرا في الوسط السياسي مطلع هاته السنة، بعد أن انتشرت صور لها بدون حجاب مرتدية لباسا شبابيا "متحررا" بعاصمة الأنوار باريس، عكس المظهر التي تظهر به كسياسية في حزب ذي مرجعية إسلامية.