هذا ما خلصت إليه محادثات جنيف الثانية.. وهذا موقف المغرب منها

اختتمت بعد ظهر اليوم الجمعة الجولة الثانية من محادثات جنيف حول قضية الصحراء، التي انطلقت منذ أمس بين المغرب والجزائر وانفصاليي البوليساريو وبحضر موريتانيا، المائدة المستديرة التي دعا إليها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كولر.

ولحظة كتابة هذه السطور، يعقد كل من المبعوث الشخصي والوفود المشاركة مؤتمرا صحفيا.

وأفاد بيان صحفي صادر عن هورست كولر عقب انتهاء محادثات جنيف الثانية، أن الوفود المشاركة "عقدت مناقشات معمقة حول كيفية التوصل إلى حل سياسي مقبول للطرفين لمسألة الصحراء الغربية يكون واقعيا وعمليا ومستداما وعلى أساس من التوافق وعادلا ودائما من شأنه أن يكفل حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية بموجب قرار مجلس الأمن 2440 (2018)".

وأضاف البيان، الذي يتوفر Le360 على نسخة منه، أنه خلال هذا المائدة المستديرة "ساد إجماع أن منطقة المغرب بأكملها ستستفيد بشكل هائل من حل مسألة الصحراء الغربية".

وزاد بيان المبعوث الشخصي إلى الصحراء أن الوفود "أقرت أيضا بأن هناك مسؤولية خاصة تقع على عاتق المنطقة من أجل الإسهام في سبيل التوصل إلى حل دائم"، مشيرا إلى أن الوفود "اتفقت على مواصلة النقاش من أجل تحديد عناصر التقارب".

مصدر دبلوماسي مغربي، أفاد Le360 بأن الموقف الرسمي للمغرب لم يتغير، مؤكدا أنه "لا يمكن تصور أي حل آخر للنزاع حول الصحراء خارج مشروع الحكم الذاتي".

ويستجيب مقترح الحكم الذاتي للمعايير المحددة في قرار مجلس الأمن 2440.

وتم التوصل إلى اتفاق بين مختلف أطراف هذه المائدة المستديرة الثانية حول قضية الصحراء، على عقد جولة ثالثة بنفس الشكل وفي نفس المكان، لكن دون تحديد تاريخها حتى الآن.