وقفة احتجاجية بجنيف للتنديد بجرائم البوليساريو في مخيمات تندوف

DR

في 17/03/2019 على الساعة 21:00

نظمت رابطة الصحراويين المغاربة في أوروبا للتنمية والتضامن، أمس السبت، وقفة احتجاجية بساحة الأمم المتحدة ،وسط جنيف من أجل التنديد بالجرائم التي ترتكبها ميليشيات البوليساريو في مخيمات تندوف.

وأثار المشاركون في هذه الوقفة التي نُظمت على هامش الدورة 40 لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بجنيف، الانتباه إلى مأساة أطفال يتم تجنيدهم من قبل ميلشيات البوليساريو في مخيمات تندوف، مذكرين بأن هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 14 سنة، يتم انتزاعهم من أسرهم وابعادهم إلى بلدان مختلفة من أجل الخضوع لتدريبات حول كيفية التعامل مع الأسلحة النارية والمتفجرات .

ونددوا بمقتل العديد من الأطفال جراء اجبارهم على التدريب على استخدام قنابل متفجرة، قبل أن يتم دفنهم في سرية، فيما يتم تجنيد الناجين داخل ميليشيات أو عصابات مسلحة أو جماعات إرهابية.

وحسب الأمين العام للرابطة، علي جدو، فإن هذه الوقفة تهدف إلى لفت انتباه المجتمع الدولي للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف ودعوة القوى التواقة للسلام والديمقراطية والحرية للتدخل و الضغط أكثر لإنهاء محنة الأطفال الذين تم تجنيدهم ضمن قوات و جماعات مسلحة.

وأوضح في تصريح للصحافة أن المشاركين في هذا التجمع دعوا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الى التدخل العاجل لوضع حد للوضعية المأساوية للأسر المحتجزة في مخيمات تندوف تحت السيطرة المحكمة للبوليساريو التي تنتهك ابسط الحقوق الإنسانية.

وأبرز من جهة أخرى، أن الفظائع التي ترتكبها البوليساريو بدعم من الجزائر، تدفع الشباب أكثر فأكثر في مخيمات تندوف إلى الارتماء في أحضان الجماعات الإرهابية و الشبكات الإجرامية التي تنشط في منطقة الساحل والصحراء.

وتندرج هذه الوقفة الاحتجاجية في إطار عملية تحسيس واسعة تحمل اسم “الحمامة البيضاء”، نُظمت بمبادرة من رابطة الصحراويين المغاربة في أوروبا للتنمية والتضامن من أجل إثارة انتباه الرأي العام إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها قادة ومليشيات البوليساريو.

في 17/03/2019 على الساعة 21:00