زاكورة. منع فرنسيتين معاديتين للوحدة الترابية من دخول المدينة

DR

في 18/02/2019 على الساعة 09:00

قررت السلطات بإقليم زاكورة، نهاية الأسبوع الماضي، منع ناشطتين فرنسيتين في مجال حقوق الانسان، من الدخول إلى المدينة وعدم السماح لهما مجددا بالعودة إلى المنطقة، بعد أن سُجِّلت في حقهما ملاحظات حول مواقفهما المعادية للوحدة الترابية للمملكة ووقوفهما مع أطروحة الانفصال في تقارير سابقة لهما.

وأوضح مصدر خاص لـle360، أن المعنيتان "ج.ج" و"ي.ل"، تحملان الجنسية الفرنسية من أصول إيرانية، وصلتا للمغرب ضمن وفد حقوقي دولي لإنجاز تقارير حول الوضعية الاجتماعية والحقوقية في مدن عديدة منها جرادة والحسيمة والرباط والدار البيضاء وزاكورة، وحلتا بعدها بمطار ورزازات، ليلة السبت، قبل أن تستقلا سيارة خاصة وتتوجها إلى مدينة زاكورة، غير أن السلطات الإقليمية أوقفتهما بالسد القضائي للدرك الملكي الكائن بدوار تنسيخت على مستوى الطريق الوطنية رقم 9.

وأضاف المصدر ذاته أن الموقف المعادي لقضية الصحراء المغربية وانحيازهما لأطروحة الانفصال التي يتبناها الكيان الوهمي "البوليساريو"، في تقارير سابقة، كانت السبب في منعهما من دخول نفوذ مدينة زاكورة، فضلا عن استغلالهما لبعض الأحداث الاجتماعية العادية التي عرفتها بعض المدن المغربية للنيل من سمعة ومكانة المملكة.

ولم يستبعد مصدرنا أن يتم ترحيلهما بشكل نهائي من المغرب لإنهاء تواجدهما ووضع حد للتجاوزات المسجلة في حقهما، في وقت كان حقوقيون مغاربة بالمنطقة ينتظرون وصولهما للمدينة لاستقبالهما ومناقشة الوضع الحقوقي بالإقليم.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 18/02/2019 على الساعة 09:00