بالفيديو: بنكيران يؤكد عودته لـ"الساحة السياسية"

Le360

في 02/02/2019 على الساعة 15:53

أكد عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، السبت 02 فبراير 2019، عودته إلى السياسة، معلنا عزمه على "عدم الصمت" ضد "منتقديه ومعارضيه". التفاصيل.

وفي إجابته عن سؤال Le360 حول عودته للسياسة، على هامش مؤتمر صحفي عقده السبت 02 فبراير 2019، قال بنكيران: "لقد وصلت إلى سن ما الـ60 والـ70 سنة، لا أريد (في الوقت الحاضر) أن أكون الأمين العام للحزب ولا رئيس الحكومة، ولكن الشيء المؤكد هو أنني قررت عدم الصمت بعد الآن في مواجهة الكذب والاعتداء على شخصي وكذا على الحزب".

وهكذا، فإن رجل حزب العدالة والتنمية "القوي" قد عاد بحكم الواقع إلى المشهد العام بعد أن أزيح من الحكومة وقيادة حزبه، مشيرا إلى معرفته هويات المعارضين الذين انتقدوه بسبب معاش التقاعد الاستثنائي، إذ استهدف على وجه الخصوص فاعلا جمعويا وبعض الصحفيين.

وفي هذا الصدد، وجه رئيس الحكومة السابق شكره للملك محمد السادس على هذه البادرة، قائلا: "لا يمكننا رفض الخير والبادرة الملكية"، مفضلا عدم الكشف عن مبلغ المعاش، مضيفا: "إنها ليست 130 الف درهم ولا 90 الف درهم. لا استطيع أن أقول لكم ما قرر الملك منحه لي".

لكن الأفراد المحيطون به أفادوا بأن التقاعد الاستثنائي يصل لـ70،000 درهم في الشهر.

وبخصوص الطريقة التي علم بها بنبأ المعاش، قال بنكيران إن أحد مستشاري الملك قدم إليه بمنزله لإخباره بالأمر. "حينما طلب مني فؤاد أن أذهب لرؤيته بمنزله، علمت بأن الملك قرر النظر لوضعتي المادية" ومنذ تلك اللحظة "عرفت أنني سأستفيد من البادرة الملكية الكريمة".

وأشار بنكيران إلى أن "خصومه يهاجمونه لأمرين: هما المعاش التقاعدي والثروة المفترضة التي يملكها"، قائلا: "إنهم يكذبون، أتحداهم بنشر تفاصيل تلك الثروة".

وفي مؤتمه الصحفي، أكد بنكيران أنه يستحق المعاش "اعترافا بما قام به من إصلاحات حينما كان على رأس الحكومة".

وفي الختام، وجه عبد الإله بنكيران انتقادات لاذعة لحزبي الأصالة والمعاصرة وكذا للتجمع الوطني للأحرار.

تحرير من طرف محمد شاكر العلوي
في 02/02/2019 على الساعة 15:53