الجزائر تحضر لـ"حرب النجوم" ضد المغرب!

DR

في 28/12/2018 على الساعة 16:30

لم يعد تضايق الجزائر من التقدم الذي حققه المغرب في مجال "الأقمار الاصطناعية" يخفى على أحد، ما إن أعلنت الرباط الانتهاء من اطلاق قمرين اصطناعيين السنة الجارية، حنى سارع الجار الشرقي الى "ربط الاحزمة" وتبني مشروع قانون خاص بالانشطة الفضائية.

في وقت يناقش فيه الرأي العام الجزائري امكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية، بعد تدهور صحة الرئيس بوتفليقة، كان مجلس الوزراء هناك يعد لمناقشة مشروع القانون السالف الذكر.

أطلق المغرب بداية شهر نونبر الماضي، القمر الاصطناعي "محمد السادس باء"، سنة واحدة بعد اطلاق القمر الاصطناعي الأول ذو النزعة العسكرية، انطلاقا من القاعدة العسكرية الفرنسية بكورو، بغويانا بأمريكا الجنوبية.. الأمر لم يرق للجار الشرقي حتى اصبح شغلها الشاغل الرد على التقدم الذي حققه المغرب، حتى لو اقتضى الامر ترويج ان الجزائر ستطلق قمرها الاسطناعي ألكومسات بالاعتماد على امكانيات مادية وبشرية ذاتية.

وأشار البيان الذي نشر عقب اجتماع مجلس الوزراء إلى أن مشروع القانون الذي صادق عليه مجلس الوزراء ينص بالخصوص على أن النشاطات الفضائية حكر على الدولة دون سواها، كما يفرض إلزامية تسجيل الأجسام الفضائية التي يتم إطلاقها.

وأضاف أن النص التشريعي يقر كذلك بمسؤولية الدولة في حالة ضرر مترتب عن النشاطات الفضائية والتدابير الواجب أخذها في حال سقوط الأجسام الفضائية على التراب الجزائري.

إلى ذلك، أفاد البيان بأن الجزائر أصبحت طرفا فاعلا في مجال الفضاء من خلال استحداث الوكالة الفضائية الجزائرية وإطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية للرصد والاتصال، مؤكدا في هذا الصدد أنه السلطات الجزائرية تعتزم التزود بتشريع خاص بالنشطات الفضائية.

وللتذكير فإن الوكالة الفضائية الجزائرية استحدثت عام 2002 وأطلقت 3 أقمار اصطناعية في إطار البرنامج الفضائي الوطني 2006 - 2020 منها "ألكومسات - 1" المخصص للاتصالات الفضائية والذي تم إطلاقه في دجنبر 2017.

لم يعد خافيا على أحد "عقدة المروك" التي تظهر على الجار الشرقي الذي كلما رأى شيئا ينجز بالمغرب الا وسارع بتقليده، كما حدث مع مسجد الحسن الثاني الذي قلد بالمسجد الاعضظم بالجزائر، ومصنع رونو للسيارات...الخ

تحرير من طرف محمد حمروش
في 28/12/2018 على الساعة 16:30