ووجه علال بلعربي، نائب الكاتب العام لنقابة الكونفدرالية الديقراطية للشغل، سهامه نقده إلى حكومة سعد الدين العثماني، واصفا عرضها في الحوار الاجتماعي بـ«الهزيل»، مشددا على أن الحكومة «عقدت اجتماعات للحوار الاجتماعي بدون أجندة ولا تصور ولا نعرف ماذا تريد هذه الحكومة».
وأكد القيادي في النقابة، أن الحكومة مطالبة بـ«معالجة المشاكل الاجتماعية للمغاربة في عمقها، خصوصا ظاهرة البطالة ومعضلة الصحة والتطبيب، وليس التقدم بمقترحات هزيلة وبئيسة».
القيادي في نقابة الأموي، حذر مما وصفه «مخاطر توجهات هذه الحكومة الملتبسة والغامضة في زمن مليء بالألغام»، مضيفا أن «الجيل الجديدة للنقابة يتحمل مسؤولية اسحتضار الأهداف الاستراتيجية التي خلقت لأجلها هذه الكونفدرالية بل ويجب تحصينها فكريا من التيارات الجارفة مهما كان مصدرها إن كانت نزعات اسلاموية جديدة أو أفكار اقتصاد السوق».
بلعربي دعا أعضاء النقابة للتعبئة لمواجهة ما وصفه بـ«حكومة الديباناج ومواجهة قرارتها الارتجالية».