واعتبر بنحمزة أن عدم تنفيذ القانون أدى إلى تراكم عدد المعطلين، الذين خاضوا المعارك في شوارع العاصمة الرباط أمام المؤسسات الحكومية ومنشأتها العمومية منذ سنة 1999، منوها بـ"الحركة الاحتجاجية للمكفوفين وقدرتهم على التنظيم".
وشدد بنحمزة على أن الموت المأساوي للكفيف المعطل "هو عنوان جديد لتراجيديا هذه الفئة، عنوان الإهمال الذي تتعرض له وتعمد التعامل معها دون أدنى شروط الأدمية في نوع من التحقير لإعاقتهم"، مستغربا "ترك مكفوفين لأكثر من أسبوع على سطح عمارة وهم معروضن في أي لحظة لخطر السقوط بسبب إعاقتهم".
حتى نكون واضحين..مسؤولية مقتل المعطل المكفوف تتحملها الحكومة و بصفة خاصة رئيسها لأنه لم يسهر على تطبيق القانون الذي ينص...
Posted by Adil Benhamza on Monday, October 8, 2018