وجاء في بلاغ للحركة التي ينتمي إليها القيادي في حزب العدالة والتنمية محمد يتيم، إنه "بعد التثبت والتحري، والوقوف على توضيحات الأستاذ محمد يتيم، ومع حفظ ما له من سابقة وإسهام محمود، فإننا نسجل أنه وقع في بعض الأخطاء غير المقبولة، جعلته يخل ببعض ضوابط الخطبة وحدودها، ويتصرف بما لا يليق بمقامه، ويضع نفسه في مواطن الشبهة. وهو ما تم تنبيهه إليه".
ودعا المكتب التنفيذي للحركة عموم الأعضاء بأن "ينتصروا للقيم والمبادئ، ويرابطوا على الخير والصلاح في الرخاء وفي الشدة، وأن يتمسكوا بالمنهج الذي اخترناه على بصيرة، والذي يتأسس على الأفكار والمبادئ وليس على الذوات والأشخاص".
وأوضحت الحركة أن ميثاقها يعتبر أن "المرجعية العليا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويجعلهما المصدرَ الأعلى لكل مبادئ الحركة ومقاصدها، وروحَ منهجها، والموجِّهَ الأسمى لاختياراتها واجتهاداتها، وما تضمَّنَاهُ يعلو على آرائنا وقوانيننا وقراراتنا".
وليس يتيم أول من وضع الحركة في مأزق "التناقض" مع القيم والمبادئ الإسلامية، حيث سبق أن اضطرت الحركة إلى تجميد عضوية قياديين بارزين بها بعد تورطهما في فضيحة جنسية، ويتعلق الأمر بعمر بنحماد وفاطمة النجار، اللذين ضبطتهما عناصر الدرك الملكي وهما متلبسين بممارسة الجنس داخل سيارة بشاطئ المنصورية.