هل تتجه حركة التوحيد والإصلاح نحو مساءلة يتيم حول خطوبته؟

DR

في 02/10/2018 على الساعة 20:24

في الوقت الذي تحدثت أخبار عن إمكانية استبعاد القيادي في حزب «البيجيدي»، محمد يتيم عن عضوية مجلس الشورى لحركة التوحيد والإصلاح على خلفية خطبته على فتاة تصغره بـ30 سنة وهو مازال يباشر مسطرة الطلاق من زوجته الأولى، أكد عضو قيادي في الحركة المذكورة، أن حرمان يتيم من العضوية في الحركة «مستبعد حاليا».

ووجد محمد يتيم، وزير التشغيل في حكومة سعد الدين العثماني، نفسه وسط زوبعة في الأيام الأخيرة، بعد انتشار صورة له رفقة «خطيبته» خلال تجوالهما بشوارع باريس، إذ عابت الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي على يتيم اربتاطه بشابة تصغره بـ30 سنة في الوقت الذي لم تنتهي بعد إجراءات طلاقه من زوجته الأولى.

وأمام هذه الجلبة، أصبح القيادي في حزب «المصباح»، محط انتقادات وصل صداها إلى مؤسسات حزبه وكذا الحركة الدعوية المقربة من «البيجيدي».

أوس رمال، نائب حركة التوحيد والإصلاح قال في تصريح لـLe360، إن «الطرد من تنظيمات الحركة (مجلس الشورى، المكتب التنفيذي..) يستوجب الوقوف عند خطأ جسيم ضر بالعضو وكذا الحركة أي إذا تم تسجيل ازنلاق أخلاقي وعند ذلك يتم استدعاء المعني بالأمر وتحريك مسطرة المتابعة في حقه والتي تنتهي غالبا باستبعاده من الهياكل التنظيمية لحركة التوحيد والإصلاح».

وأكد القيادي في حركة التوحيد والإصلاح، أن مسطرة المتابعة «لا يمكن تحريكها في حالة يتيم، ما دام أنه كما قال أقام خطبة بين العائلة ودعا إليها قياديين في الحركة وحزب العدالة والتنمية، ومادام أنه استعصى عليه الاستمرار في حياته الزوجية ولجأ إلى الطلاق، فهذا من حقه وتلك حياته الشخصية».

وأشار أوس رمال، إلى أنه ما ستقدم عليه الحركة بخصوص ملف يتيم لا يتعدى زيارته لاستوضاح بعض الأمور، مردفا أن المكتب التنفيذي، سيجتمع، مساء اليوم الثلاثاء، وسيناقش تداعيات هذا الموضوع والجدل الذي رافقه.

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 02/10/2018 على الساعة 20:24