غضب الجمعيات جاء في إطار اللقاء التواصلي الذي احتضنه المركب الثقافي لأولاد تايمة، حيث وصف أحد ممثلي هيئات المجتمع المدني الوزير المحسوب على حزب العدالة والتنمية، ببطل الفيلم الكارتوني "سبونج بوب" في إشارة إلى قدرته على امتصاص "ثورة" الجمعيات في وجه وزارته، بينما اتهمه آخر بممارسة الدعاية الانتخابية قبل أوانها.
وأثار العديد من الفاعلين الجمعويين بالمنطقة على أنظار الوزير، إشكالية هجرة الشباب إلى الضفة الأخرى بحثا عن الكرامة والعيش الكريم، مستدلين بقضية مقتل الطالبة "حياة" التي تعرضت لإطلاق الرصاص دون قصد من طرف البحرية الملكية عندما كانت في طريقها إلى الهجرة، فيما أشارت إحدى المداخلات إلى أن الحكومة تحاول تحميل المسؤولية للجمعيات من أجل تشغيل الشباب في وقت كان من الأجدر أن تتحمل الدولة مسؤولية ذلك، على حد تعبيرهم.