وقوبل موقف الرياض بدعم كبير من الدول العربية، فيما لم تعبر الرباط بعد عن موقف واضح، ما أسال العديد من التساؤلات حول "مرحلة جمود" مفترضة تمر منها العلاقات المغربية السعودية، والذي غذاه الموقف السعودي بعدم دعم الملف المغربي لاحتضان مونديال 2026، ثم تطبيل السعودية للملف الامريكي الثلاثي، ضف إلى ذلك عدم مجيء الملك سعودي سلمان لقصره بطنجة كما اقتضت العادة.
واضاف المصدر الحكومي أن "المغرب يراقب باهتمام الازمة بين الرياض وأوتاوا، ولا يوجد اي هدف سياسي او ديبلوماسي بين المغرب والسعودية".
واضاف المصدر ذاته "أن المغرب طالما اعتمد ديبلوماسية حكيمة مبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ولا يمكن ان يعبر على موقف الا حينما يطلب منه ذلك".
كما عبرت الجزائر عن دعمها الصريح للرياض، علما ان الجزائر لا تتمتع بعلاقة وطيدة مع السعودية منذ عقود، بل كانت تتهم الرياض بدعم داعش، كما ان الجزائر التي تدعم النظام الغيراني وباشر الأسج استغلت مناسبة "الجمود المفترض" بين الرياض و الرباط من اجل التعبير عن دعم استثنائي للسعودية.