جمعيات حقوقية: احتقان معيشي بالجزائر يهدد بالانفجار

DR

في 31/07/2018 على الساعة 08:30

حذرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان من تفاقم حالة الاحتقان والحركة الاحتجاجية التي تعيشها مناطق جنوب الجزائر، بسبب ارتفاع نسب البطالة، وغياب مشاريع تحسين البنية التحتية، والتغاضي المتواصل عن إيجاد حلول للمشاكل المزمنة.

وذكرت الرابطة، «سبق أن حذرنا الحكومة في وقت سابق عدة مرات من الحلول الترقيعية المؤقتة، ودعونا إلى إيلاء المنطقة عناية حقيقية يتم خلالها التصدي لجميع المشاكل الاجتماعية والتنموية التي تعاني منها، وغياب المشاريع التنموية الكبرى، والمرافق الصحية المتطورة والمعدات الطبية، وكذلك أزمة السكن، إضافة إلى غياب سياسة الحكومة بخصوص السياحة في الجنوب التي تعتبر من أبرز الفرص الهائلة التي يتيحها منتوج السياحة الصحراوية لمناصب الشغل».

وحذرت الهيئة الحقوقية الحكومة الجزائرية، من ما يشهده الجنوب الجزائري من احتجاجات في عدة ولايات الآن، منها بشار وأدرار وورقلة بسبب مشاكل المياه والكهرباء والسكن والشغل والبنية التحتية، معتبرا أن هذه الاحتجاجات «قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أية لحظة».

كشف التقرير أن نسبة البطالة في مدن ومناطق الجنوب الجزائري تجاوزت 30 بالمائة لدى الشباب، وذلك «لعدم استفادة هذه المناطق من مشاريع تنموية كافية تسهم في توفير مناصب شغل، على الرغم من كونها مصدر ثروات النفط والغاز التي تدر 98 بالمائة من المداخيل المالية للجزائر».

تحرير من طرف عبير
في 31/07/2018 على الساعة 08:30