طالما تردد إلى مسامعنا مثال شعبي صيني، يقال فيه: "عندما يرتفع نباح الكلاب من حولك فاعلم أنك أوجعت الكلاب".النباح هذه المرة جاء من "مدن الملح" على قول عبد الرحمان منيف، فالاخوة السعوديون والإماراتيون الذين لم يكتفوا فقط بالتصويت للملف الأمريكي الشمالي لاستضافة مونديال 2026، بل وصلت الحقارة ببعضهم إلى سب وشتم المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ما الأمر؟ ما الذي يحدث؟ كأس العالم في الأصل هو مجرد لعبة، تذكروا ذلك جيدا.
وهنا يرصد لكم "Le360" جانبا من تعليقات السعوديين المسيئة لأهل المغرب، بشعبه وتاريخه وأعراقه..
© Copyright : DR
© Copyright : DR
© Copyright : DR
© Copyright : DR
© Copyright : DR
© Copyright : DR من المعروف لدى غالبية الدول العالمية أنه لا وجود لصداقة دائمة، بل توجد فقط "المصلحة" الدائمة، ونحن المغاربة فهمنا جيدا أن مصلحة السعودية لا يمكن أن تتحقق إلا بالانحناء لترامب، ولا مشكلة لنا في ذلك، لكن ما حز في الأنفس هو مواصلة بعض رعاع الجزيرة العربية ما بدأه تركي آل شيخ غلام بن سلمان، بالسب وشتم الأعراق والأصول في تجسيد صارخ لروح الذل والعبودية التي بنت لها خياما داخل ذواتهم.
السعودية لم تكتف فقط بالتصويت للملف المنافس للمغرب، بل عمدت أيضا إلى شن حملة واسعة حاولت من خلالها إقناع أكبر عدد من الدول الآسيوية للتصويت للملف الأمريكي، فنجحت في ذلك بامتياز، والنتيجة الحالية هي فوز ملف الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بشرف تنظيم مونديال 2026، لكن يبقى السؤال مطروح: ماذا ربحت السعودية من كل هذا؟ هل ستمكنها أمريكا من أموال ضخمة؟ الإجابة الأكيدة هي لا، فالسعودية لن تجني أموالا من وراء ذلك، بل هي من ستمد أولياء أمورها بالأموال مرة أخرى، لتجد نفسها أمام خسارتها للأخوة العربية وخسارتها للأموال وللضمائر ولكل شيء..