بنعبد الله يطرد قياديا والأخير يرد: التقدم والاشتراكية يتعرض لطمس الهوية

DR

في 09/04/2018 على الساعة 08:00

بعد أن أصدر حزب التقدم والاشتراكية قرارا يقضي بتجميد عضوية القيادي محمد أمنون من اللجنة المركزية للحزب، خرج هذا الأخير ليعلق على القرار، مؤكدا أن الحزب يتعرض لما سماه «حملة طمس هوية الحزب».

واعتبر المستشار بالمجلس الجماعي لإفران الأطلس الصغير بإقليم كلميم، في تدوينة على حسابه «فايسبوك»، أن «مدرسة التقدم والاشتراكية تتعرض لطمس الهوية بشكل خطير على يد نبيل بن عبد الله وحواريوه الخمسة، على مرأى ومسمع من الجميع وضدا في كل قيم وتاريخ ونضالات مؤسسي ومناضلي المدرسة».

وأضاف عضو اللجنة المركزية سابقا، أن «المعطيات تشير أن عدد المنخرطين لا يتجاوز 15000 منخرط، 80% منهم منخرطين جدد حديثي الإلتحاق بالحزب، وهي عملية ومؤامرة مدبرة لتغيير قاعدة الحزب البشرية بعد إقصاء وطرد المئات من أعضاء اللجنة المركزية والمنتخبين في أفق تنظيم مؤتمر من المريدين والأتباع والمطبلين لإستكمال مخطط التحكم الكامل في الحزب وتغيير هويته».

وكانت الإدارة الوطنية لحزب التقدم والاشتراكية، قد أصدرت قبل يومين، قرارا تأديبيا في حق عضو اللجنة المركزية والمستشار الجماعي، محمد أمنون.

وأرجع الحزب قراره إلى «ما صدر عن محمد أمنون من تصرفات تخالف قوانين الحزب وأخلاقياته، وذلك بصفة متكررة ورغم التنبيهات المتعددة التي وجهت له في حينه، فقد قرر المكتب السياسي طبقا للمادة 61 من القانون الأساسي للحزب، تجميد عضوية المعني بالأمر بمختلف الهيأت الحزبية والموازية التي ينتمي إليها وإحالة ملفه على اللجنة الوطنية للمراقبة السياسية والتحكيم».

يذكر أن حزب «الكتاب» يستعد لمؤتمره الوطني العاشر المقرر التئامه في 11و12و 13 ماي المقبل ببوزنيقة تحت شعار «نفس ديمقراطي جديد».

تحرير من طرف عبير
في 09/04/2018 على الساعة 08:00