وقال الحبيب حاجي في تصريح لـLe360 "نطالب الأخذ بعين الاعتبار الشهادات الجديدة حول القضية"، مؤكدا قرار قاضي التحقيق الاستماع إلى حامي الدين غدا الأربعاء بمحكمة الاستئناف بفاس.
وركز الحبيب حاجي على كون محامي حامي الدين لم يتلق بعد أي استدعاء، أمر لا علاقة له بمثول موكله، حيث ليس من الضروري حضور المحامي في جلسة الاستماع الأولى.
إقرأ أيضا : إقرأ أيضا: شكاية جديدة ضد حامي الدين في قضية اغتيال أيت الجيد
وأضاف حاجي في تصريحه "ما يهمنا هو الاستدعاء في حد ذاته، أما قضية المحامي فسينظر فيها بعد مثول موكله" مضيفا "ترى عائلة أيت الجيد أن حامي الدين لم ينل جزاءه، لذلك طالبنا بالمتابعة حسب الفصل 399 الذي يعاقب بالإعدام في حق كل من ثبت تورطه في عمليات تعذيب مفضية إلى الموت".
ومعلوم انه تم ايقاف حامي الدين وإدانته بسنتين سجنا نافذا، قبل أن تتم تبرئته بل وتعويضه من طرف هيأة الإنصاف والمصالحة، فيما نال المتهم الثاني المنتمي لصفوف العدل والإحسان 10 سنوات سجنا نافذا.
إقرأ أيضا : إقرأ أيضا: إسقاط الدعوى القضائية في قضية "أيت الجيد"
ويعد الحديوي الخمار، آخر الشهود الباقين على قيد الحياة، ويقول في شهادته إن 20 شخصا انهالوا بالضرب على بنعيسى أيت الجيد قرب كلية الحقوق ظهر المهراز بفاس مباشرة بعد عقد إحدى "الحلقيات الطلابية".
وحاول Le360 في العديد من المرات نقل تعليق حامي الدين من أجل معرفة روايته للأحداث، خصوصا بعد ظهور عناصر جديدة في الملف، غير أنه تعذر ذلك.
وكان حامي الدين قد كذب ادعاءات تورطه المباشر في عملية القتل، متهما حزب الأصالة والمعاصرة بالاستغلال السياسي للقضية.
وتسود حالة من الانتظار حول ما إذا كان حامي الدين، الذي يشغل منصب رئيس جمعية كرامة، سيمتثل للاستدعاء غدا أمام قاضي التحقيق.