شارية لـLe360: معتقلو الحسيمة ضيعوا على أنفسهم فرصة البراءة

DR

في 29/11/2017 على الساعة 17:33

بعد القرار المفاجئ لناصر الزفزافي، المتابع في ملف أحداث الحسيمة بالتبرؤ من تصريحات المحاميين إسحاق شارية ومحمد زيان ودعوتهما إلى الانسحاب من هيئة الدفاع، خرج المحامي شارية، ليؤكد أنه يحترم قرارات موكليه، معلنا أنه تقدم إلى الوكيل العام بالرباط بشكاية يقدم فيها دلائل حول تصريحاته السابقة.

وقال العضو السابق في هئية دفاع المتابعين في ملف أحداث الحسيمة، في تصريح لـLe360، إن المتهمين «كانوا طيلة مدة الحراك يتصارعون مع المدنسين كإلياس العماري داخل الحراك سواء سعيد شعو أو المندسين آخرين »، مردفا أن «هذا الصراع كان من أجل حماية المطالب الاجتماعية الاقتصادية ».

وأضاف شارية، أن «مسؤولية الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري في الاندساس وسط الحراك من أجل الرفع من مطالبه ثابتة وبراءة المعتقلين منه ثابتة لأنهم كانوا دائما يرفضون جملة وتفصيلا أي تسيس للحراك ».

وتابع المصدر ذاته، أن «أطوار المحاكمة ستستمر بدون أدلة براءة لصالح المتابعين »، مضيفا «هناك أدلة وإثباتات كنت قد حضرتها رفقة المحامي زيان من أجل اثبات براءة كافة المعتقلين تؤكد أنهم كانوا يطردون المندسين ويقوفونهم عند حدهم»، معلقا «وهذا دليل براءتهم ».

وكان ناصر الزفزافي، المتابع في ملف أحداث الحسيمة، قد أعلن في جلسة أمس الثلاثاء، بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، تبرؤه من التصريحات السابقة لإسحاق شارية، متقدما بملتمس يطالب كلا من محمد زيان وإسحاق شارية بالانسحاب من هيئة دفاعه.

وقال ناصر الزفزافي في ملتمس مكتوب تلاه القاضي علي الطرشي أثناء الجلسة، «أعلن أن لا علاقة لي بمحتوى التصريحات التي نسبها لي المحامي إسحاق شارية والمتعلقة بتحريض إلياس العماري للمتظاهرين في الحسيمة ».

وكان المحاميان المذكوران قد صرحا، خلال جلسة الثلاثاء الماضي، أن موكلهما صرح لهما بأن إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حاول تحريض ناصر الزفزافي، الذي يوصف بـ «زعيم حراك الريف »، للتآمر ضد الملك، وهو الاتهام الذي خرج زعيم البام لينفيه معتبرا إياه اتهاما مفبركا.

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 29/11/2017 على الساعة 17:33