وقال البلاغ "منذ اندلاع هذه الأزمة قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، باتصالات موسعة ومستمرة مع مختلف الأطراف".
ودعا الملك، حسب البلاغ، جميع الأطراف إلى مزيد من الروي والحكمة، من أجل تهدئة الوضع، وتجاوز هذه الأزمة، من خلال إصلاح المسببات التي قادت إليها، وفق الروح التي طالما سادت داخل دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال البلاغ، إن المملكة المغربية، التي تربطها علاقة خاصة بدول الخليج، رغم البعد الجغرافي، تحس بأنها معنية بهذه الأزمة دون أن تكون في خضمها.
كما ورد في البلاغ، استعداد المغرب، إذا ما وافقت الأطراف، فتح حوار هادئ ورصين، قوامه عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبدان، ومحاربة التطرف الديني والوضوح في المواقف والوفاء بالالتزامات.