هكذا يحاول شباط الانبعاث من جديد على حساب مطالب الريف

DR

في 07/06/2017 على الساعة 13:51

ترأس حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، يوم أمس الثلاثاء بالرباط، اجتماعا للهيأة التنفيذية للحزب، توجت ببلاغ يعبر فيه "عن دعمه المطلق للحراك الريفي" ومطالبا بـ"الإطلاق الفوري لسراح كل المعتقلين".

البلاغ وقع باسم جميع مكونات إدارة حزب الاستقلال، رغم الحرب التي لا تزال تجمع بين الحلف الأغلبي لحمدي ولد الرشيد، والأقلية التي يرأسها حميد شباط.

"البلاغ الاستقلالي" تطرق لأحدث 26 و 27 ماي الماضي، وإيقاف ناصر الزفزافي وباقي قادة المظاهرات، وبين سطور البلاغ الذي بثه إعلام الحزب، نجد "المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في إطار الحراك، وإيقاف محاكمتهم" رغم أن بعضهم يتابع بتهم ثقيلة تمس أمن الدولة. ما يعني أن الهيأة التنفيذية تتبنى ما جاء في البلاغ "الجريء" للتنسيقية المحلية للحزب بالحسيمة، التي يوجد على راسها النائب محمد مضيان.

في وقت تعلو فيه أصوات المطالبين بتهدئية الوضع من منظمات غير حكومية وأحزاب وطنية، نجد حميد شباط يركب على موجة احتجاجات الحسيمة، في محالة يائسة منه من أجل التموقع من جديد، قبيل مؤتمر الحزب المنتظر في يوليوز المقبل، شباط يريد أن يقول أنه لا يزال هنا رغم احتضاره سياسياـ عقب توالي الصفعات في النقابة والحزب، بل ويحاول إقناع نفسه أنه بمقدوره الاستمرار على رأس الحزب، رغم الإجماع على إبعاده من على رأس أعرق الأحزاب المغربية.

تحرير من طرف حفيظ
في 07/06/2017 على الساعة 13:51