ياسمينة تبرىء ''شباط'' و تحب ''مومو'' و ''الفد''

و تضمن الحوار ،مع الصحفي و الاعلامي حميد برادة على القناة الثانية،أن مرحلة تدبيرها لوزارة الصحة كانت مليئة بالانجازات و لعل تقرير التفتيشية العامة لوزارة المالية لاكبر شاهد على ذلك حيث ورد بالتقرير ان اثناء تدبيريها للوزارة تم توفير ما يزيد عن خمسمائة مليون درهم. وفي تقارير اخرى تم خفض نسبة وفيات الاطفال بنسبة خمسة و عشرين في المائة و الامهات بنسبة خمسين في المائة بفضل لقاحات شكلت مؤخرا موضوع نقاش.

و قالت بادو انها لن تلعب دور الضحية و هي قادرة على الدفاع عن نفسها لانها واثقة من بطلان كل الادعاءات الموجهة ضدها بما في ذلك قصة شقق باريس الشهيرة. و دعت ياسمينة الى الانفتاح و تقبل الرأي و الرأي الاخر . وقالت بادو " يجب ان نتعلم اصول الحوار و نرقى بالنقاش ..فالمغرب فتح باب الاجتهاد الذي تم تأطيره من طرف علماء الدين في مدونة الاسرة ، فما الذي يمنع مواصلة هذا الانفتاح.”

و عن حركة "بلاهوادة" قالت ياسمينة بادو "انا أستغرب كيف تم قبول نتائج صناديق الاقتراع فور الاعلان عنها و بعد ذلك يتم الطعن فيها".. "من لايقبل الديموقراطية داخل الحزب لا يمكن تقبلها خارجه”.

و عن حميد شباط، أبدت بادو اعجابها بشخصية الامين العام لحزب الاستقلال و قالت "انه شخص جد مثقف وو اعي و ذكي و مدبر جيد للحزب بفضل خبرته في تدبير شؤن مدينة فاس و النقابة و غير ذلك”.

ودافعت عنه لما تعلق الامر بسؤال حول تردي الخطاب السياسي حيث قالت الوزيرة السابقة ان ذلك سببه رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران و ان حميد شباط دائما هو في موقع الرد على اتهامات رئيس الحكومة و ليس هو من يبدأ الهجوم.