"اغتيالات واد الشراط" تجر "الاستقلال" إلى القضاء

Le360

في 09/02/2017 على الساعة 15:55

بعد مقال «ماذا يريدون من شباط»، الذي نشره حزب الاستقلال وتضمن إتهام ما اعتبره «الدولة العميقة » بـ «اغتيال » القيادي في حزب «المصباح » عبد الله باها، والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي، أحمد الزايدي، أكد وزير العدل والحريات، أنه توصل بشكاية ضد حزب «الميزان»، في شخص أمينه العام، حميد شباط.

وأكد وزير العدل والحريات ورئيس النيابة العامة، مصطفى الرميد، في تصريح لـLe360 أن الوزارة توصلت بشكاية ضد حزب الاستقلال، على خلفية المقال الذي اتهم ما سماه بـ «الدولة العميقة » باغتيال السياسيين، أحمد الزايدي وعبد الله باها.

وكان الموقع الرسمي لحزب الاستقلال، قد نشر مقال، أمس، على بوابته الإلكترونية الرسمية، بعنوان «ماذا يريدون من الأمين العام لحزب الاستقلال؟ » تضمن إشارة مباشرة إلى احتمال تعرض شباط للتصفية الجسدية، وربط ذلك بحادثتي وادي الشراط اللتان راح ضحيتهما كل من القياديين في حزبي العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي، عبد الله بها وأحمد الزايدي، حيث اعتبر المقال «للأسف الذين يعتقدون أنهم يتحكمون في اللعبة السياسية يعتبرون أن مرحلة التخلص من حميد شباط قد حانت، وهو ما يحيل إلى “أساليب واد الشراط” كأسلوب مغربي / مغربي خالد للتخلص من السابحين عكس التيار. وطبعا، المقصود بأساليب واد الشراط جميع الأشكال، التي تكتسيها التصفية الجسدية، والمعنوية، والمجتمعية لشخص ما: ابتداء من التصفية الجسدية عن طريق واد الشراط ».

تحرير من طرف عبير
في 09/02/2017 على الساعة 15:55