وأكدت افتتاحية اليوم الاثنين من جريدة «الاتحاد الاشتراكي» لسان حال حزب «الوردة »، أن ترشيح المالكي "جاء في إطار التداول بين عدد من الأحزاب السياسية حول بعض الأسماء، قبل بدء مشاورات تشكيل الحكومة".
وتابع المصدر ذاته، أن قيادة حزب "الوردة" أبلغت عبد الإله بنكيران بهذا المقترح في أول لقاء بينهما يوم 18 أكتوبر، مشددا على أن ربط ترشيح القيادي في حزب الحبيب المالكي بالتطورات الحالية في مسار المشاورات، «تحليل لا يستقيم لأن الوقائع تكذبه وتثبت أن مقترح ترشيحه كان سابقا على كل الإشكالات التي عرفها مسلسل المشاورات ».
وأضاف المقال، أن المالكي هو «المرشح الوحيد لرئاسة مجلس النواب إلى حد اللحظة، ولا توجد أحزاب أخرى قامت باقتراح مرشحين آخرين »، معتبرا أن الترشيح «تم بقوة وفي شفافية دون أن يكون حوله أي اعتراض من طرف أغلب القوى السياسية، وهو ما يؤكد أن العملية التي ستتم غدا لانتخاب رئيس البرلمان لن تكون مرهونة بالحسابات الضيقة ».
ومن المنتظر أن تعقد، زوال غد الإثنين، جلسة في الغرفة الأولى بالبرلمان سيتم من خلالها التصويت لاختيار رئيس مجلس النواب، وكذا تحديد هياكله.