جلال الحمداوي يكشف أسرارا عن صديقه لمجرد قبيل اعتقاله

DR

في 08/11/2016 على الساعة 16:27

اعتبر الكاتب والملحن والموزع جلال الحمداوي، أن الأزمة التي يمر منها النجم سعد لمجرد شكلت له صدمة قوية، وأدت به إلى البكاء ساعة سماعه للخبر، مؤكدا أن طيبته وثقته الكبيرة في الناس كانت السبب الرئيسي لهذه الأزمة التي يمر منها، كما كشف أنه تفاجئ بكمية البغض والكراهية التي يحملها البعض للمجرد بسبب نجاحه.

تصريحات الحمداوي الذي تجمعه علاقة صداقة وعمل قوية مع «لمعلم» جاءت في حوار خاص لمجلة سيدتي، حيث أكد أن ما يحدث مع سعد أمر لا يصدق وأنه فنان وإنسان رائع، وذكر أن هذه الأزمة هي فخ نصب له من طرف أعداء النجاح، «سعد أسعدَ الناس، وكبر باجتهاده وحرفيته وقدرته على التجدّد، فهل هذا هو الجزاء؟ »، مضيفا «ما يهمّ هو أن يخرج سعد من هذه الورطة البشعة ».

وعمّا إذا كان محيط سعد يتحمل جزء مهماً من المسؤولية، ردّ قائلاً: "لا وقت للّوم أو الحساب، وأرى من العيب الآن أن أسأل تفاصيل القصة مع مدير أعماله، لأنّ ما يهمّ هو أن يخرج سعد وتفكّ الأزمة، وبعد ذلك سيكون هناك كلام آخر. سعد ضحية لطيبته وحسن ظنّه بكلّ الناس، فهو إنسان مرهف ويثق كثيراً في الآخرين. بعد الأزمة سيكون لي شخصياً كلام صارم معه وبلا تساهل".

وتابع: "كانت لي مناسبات كثيرة كنت حازماً معه، وأعطيته رأيي بصراحة، علاقتي به تطوّرت إلى أخوّة حقيقية، فمنذ البدايات مرّت بيننا كيمياء خاصة، فهو عاشق لفنه، ويعمل بحرفية عالية، ويعترف بمجهود الآخرين".

أما كيف علم بما حدث فيوضح: "اتصلت بسعد يوم الإثنين، وتحدثنا كما العادة، وقلت له لمَ جئت باكراً إلى باريس، فأخبرني أنّ له لقاءات كثيرة هناك مع الصحافة للترويج للحفل الذي دعاني إليه شخصياً، وطلبت منه أن يحجز لي غرفة في الماريوت، لكنه تعذّر الحصول على غرفة شاغرة، فوعدني بأن يحجز لي في أقرب فندق، ودعاني لحفله كضيف خاصّ به، وطلب مني أن أكون معه يوم الجمعة مساءً. عاودت الاتصال فيما بعد، وفوجئت بتلفونه لا يردّ، فاستغربت لأنها ليست عادته قبل أن اكتشف مثل الآخرين أنه تمّ القبض عليه".

وتابع: "كان الخبر مثل الصاعقة، لم أعرف ماذا أفعل، بكيت من فرط الصدمة، واتصلت بوالدتي لتدعو معه كلّ صلاة فجر، كلّ ما نريده أن تمرّ الأزمة على خير ويُطلق سراحه، حرام، لا يزال في أوج عطائه وتألّقه، حرام يضيع".

وختم بقوله: "نحبك يا سعدن أنت صنعت نفسك بكفاءتك وفنك، وندعو لك بالفرج القريب، وأقول للحاقدين: "ماذا فعل لكم سعد، وما سرّ كلّ هذه الكراهية؟ كما أدعو عدداً كبيراً من المواقع الإلكترونية إلى التحري الجيد قبل نشر الأكاذيب، الحقيقة ستظهر أكيد، فتريّثوا لطفاً".

في 08/11/2016 على الساعة 16:27