وحسب صفحتها الشخصية على الفيسبوك، فاسمها سارة العلوي، من مواليد سنة 1990 بفاس، تقطن بمدينة مراكش، بعد أن قدمت إليها من العاصمة العلمية، في حين فاق عدد أصدقائها الآلف.
كما أن البحث في صفحتها الشخصية من السهل بمكان، فالمغنية المغمورة تمنح أي زائر الحق في الولوج إلى صورها الشخصية، وتضع أمام عشاقها مجموعة من الصور الخاصة جدا، إضافة إلى العديد من الأغاني التي لا تقل رداءة عن الأغنية الأولى.
ولشرح هذه الظاهرة الفنية قال توفيق النادري، نائب رئيس جمعية نقاد السمعي البصري ل Le360، تعليقا على انتشار الفيديو "السبب الرئيسي لإنتشاره، يعود بالأساس إلى اقترانه بالدرجة الأولى بالجرعة الزائدة للإغراء".
وتابع النادري "يجب علينا هنا طرح سؤال إلى أي حد الجهات الوصية، قادرة على الحد من مثل هذه الممارسات، فإذا كانت هذه الشخصية قدمت نفسها على أساس أنها فنانة ولديها بطاقة الفنان، فهذه مسؤولية النقابة، وإن لم تكن لديها فعلى النقابة التنصل من هذه الشخصية، التي تسيئ إلى المرأة المغربية وإلى المرأة الفنانة".
وأضاف النادري "ما جعل هذا الفيديو ينتشر بهذه السرعة، مرتبط بدرجة الإغراء الكبيرة التي تضمنها، حيث شاهدنا جرعة من الإغراء المبتذل والعري، كما أن هناك مغنيات عربيات لفضلن إتباع الإغراء للوصول إلى الشهرة كإحدى الفنانات اللبنانيات".
وعن استعمال المغنية للغتين الإنجليزية والتركية قال النادري "هدفها الوصول إلى أكبر عدد من المشاهدين، والإيحاء على أنها ذات مستوى ثقافي معين، لكني شخصيا لا أصنف ما قدمته لا فنا ولا إبداعا".