بالفيديو: رجوى الساهلي تحكي لـLe360 قصة كفاحها لتبني طفلة متخلى عنها

رجوى الساهلي وطفلتها المتبناة روان

رجوى الساهلي وطفلتها المتبناة روان . DR

في 18/02/2022 على الساعة 16:41

بعد 6 أشهر من "الكفاح"، حصلت الفنانة رجوى الساهلي على حضانة طفلة رضيعة متخلى عنها، وذلك بعد أن أعلنت سابقا عن نيتها في تبني الطفلة إلى جانب طفلها الأول أريان، بعد انتشار خبر العثور على الرضيعة من طرف المركز الاجتماعي «قطرة الحليب» بالدار البيضاء.

وقالت الساهلي في تصريح لـle360 إن سعادتها وسعادة كل الأشخاص الذين وقفوا إلى جانبها من أجل الحصول على حضانة الطفلة لا توصف، مؤكدة أن سعادتها تماثل فرحها حين رزقت بطفلها الأول.

وأشارت إلى أنها ظلت تكافح منذ شهر غشت الماضي من أجل الحصول على حضانة الطفلة، وهو ما تحقق لها اليوم، معربة عن امتنانها لله لإتاحته لها هذه الفرصة.

وعن الاسم الذي أطلقته الممثلة المغربية على الطفلة المتبناة، قالت إنها اختارت لها اسم روان، مضيفة أنها سوف تحتفل بعقيقة الطفلة مباشرة بعد شهر رمضان المقبل، مؤكدة أن عقيقتها لن تقل أبدا عن عقيقة طفلها الأول أريان.

وبخصوص الإجراءات التي قامت بها للحصول على الحضانة، أوضحت الساهلي أن المساطر القانونية التي تخص الأطفال المتخلى عنهم تكون طويلة وتستلزم الصبر، لأن السلطات تقوم بالبحث في حالة عودة الآباء البيولوجيين، إلى جانب الأشخاص الذين تخلوا عن الطفل.

وأكدت الساهلي على أن مسطرة الكفالة في المغرب واضحة، وأنه يجب فقط على الأشخاص الذين لديهم رغبة في التبني التحلي بالصبر والعزيمة، من أجل الحصول على كل الأوراق اللازمة، والتي تستلزم وقتا طويلا لاستكمالها، مضيفة أنها كانت على استعداد للانتظار طويلا من أجل الحصول على كفالة "روان".

وشجعت الساهلي الأشخاص الذين لديهم رغبة في تبني طفل متخلى عنه على اتخاذ هذه الخطوة، مؤكدة على أن هؤلاء الأطفال المتخلى عنهم في حاجة للرعاية، داعية إياهم إلى أن عدم الخوف من طول مسطرة التبني، لأنه في الأخير هناك نتيجة إيجابية تدخل السعادة على قلوب الجميع.

يذكر أن الساهلي نشرت على صفحتها الرسمية على إنستغرام شهر غشت من عام 2021، رغبتها في تبني الرضيعة روان، بعد انتشار مقطع فيديو لها أثناء التخلي عنها بأحد شوارع الدار البيضاء، حيث عبرت عن رغبتها في تبينها وتربيتها إلى جانب طفلها، وهو ما تفاعل معه متابعوها عبر مواقع التواصل، وشجعوها على اتخاذ هاته الخطوة.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 18/02/2022 على الساعة 16:41