رواد الانترنيت يتهمون الفنان الجسمي بتفجير بيروت بـ"النحس"

DR

في 05/08/2020 على الساعة 11:04

مباشرة بعد انفجار بيروت، وجه عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي أصابع الاتهام إلى الفنان الإماراتي حسين الجسمي، بالتسبب في الحادثة عن طريق "النحس"، بعدما نشر تغريدة قبل يومين يعبر فيها عن حبه للبنان.

تعرض المغني الإماراتي حسين الجسمي لحملة تنمر على مواقع التواصل، بعد الإنفجار الذي شهده مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، والذي خلف عدد كبير من القتلى والجرحى، وذلك على خلفية غنائه قبل ثلاثة أيام أغنية النجمة الللبنانية فيروز «بحبك يا لبنان» بدبي ونشره تغريدة على تويتر يعبر فيها عن حبه للبنان.

وربط بعض المغردين غناء حسين الجسمي للبنان في يوم الجيش الوطني بمناسبة مرور 75 عاما على تأسيسه، وبين غنائه للبنان وتغريدته التي أطلقها بعد الحفل والتي عبّر فيها عن محبته للبنان حتى تنتهي الدنيا.

© Copyright : DR

وحتى قبل وقوع فاجعة بيروت بيومين، توقع رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن تطال لبنان كارثة بسبب "نحس" الجسمي، الذي كلما تحدث أو غنى عن بلد إلا وحلت به مصيبة، على حد تعبيرهم.

© Copyright : DR

© Copyright : DR

الجسمي غنى خلال حفله الأخير الذي أقيم في دار أوبرا دبي بمناسبة عيد الأضحى “بحبك يا لبنان” للسيدة فيروز، حيث أجرت معه قناة Mtv لبنان مداخلة مباشرة أثنى فيها على صمود اللبنانيين وغنى لهم في رسالة إيجابية للشعب اللبناني من أجل المحبة والسلام وتحول معه رواد مواقع التواصل إلى إظهار كلمات الثناء والمحبة وأيضًا لوطنه الإمارات.

وأطلق حسين الجسمي كذلك تغريدة في حسابه على موقع “تويتر” قال فيها: “لبنان .. لتخلص الدني”.. ومن هنا ساعدت تلك التغريدة في موجة الجدل والتنمر والسخرية، ولكن تداول سعوديون عبر وسم #حسين_الجسمي عدة تغريدات داعمة له.

سوابق "نحس" الجسمي

لم يكن هذا الموقف الوحيد السيئ الذي تحمل الجسمي مسؤوليته، فقد مرّت عليه مواقف كثيرة، أبرزها العام 2014، عندما قدم لمصر أغنية ”بشرة خير“، لتشجيع الشعب على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، ونجحت الأغنية بالفعل، لكن هذه الانتخابات شهدت مقاطعة كبيرة من الشعب، وبدت لجان الانتخابات خالية.

وفي العام 2012، قدم أغنية لفريق برشلونة تحمل اسم ”حبيبي برشلوني“، إلا أنّ النادي الإسباني العريق خسر في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشليسي الإنجليزي.

وبعد غناء المطرب الإماراتي، لمدينة باريس الفرنسية ”نفح باريس“، شهدت هذه المدينة الساحرة سلسلة من التفجيرات الخطيرة، والتي راح ضحيتها عدد كبير من الأبرياء.

وفي العام 2011، غنى الجسمي ”ليبيا جنة“، وبعد أيام قامت الثورة في ليبيا، وقُتل الرئيس معمر القذافي، في مشهد سيظل في ذاكرة التاريخ.

وعندما غنى ”اليمن محبوبتي“، تم اغتيال محافظ عدن، وشهدت المدينة اضطرابات أمنية كبيرة.

وأمام كل هذه المواقف والاتهامات، لم يلتزم حسين الجسمي الصمت، ورد بأدب شديد على من يعتبرونه نذير شؤم، وقال: ”أنتم أهلي وناسي واستمد نجاحي منكم، ولن أرد على التجريح“.

© حقوق النشر : DR

في 05/08/2020 على الساعة 11:04