وبحسب تقارير صحفية، فقد كان منسق الموسيقي (مسؤول الدي جي) الروسي أندريه إيفانوف، البالغ من العمر 47 عاما، وزوجته يوليا (45 عاما) يقفان على الصخور في الطرف الشمالي من شاطئ بوندي الأسترالي المشهور عالميا، عندما جرفتهم "موجة قاتلة" في المحيط، وتمكنت يوليا من السباحة إلى الشاطئ بسلام، لكنها ظلت تبحث عن زوجها الذي اختفى في المحيط.
وبعد حملة بحث مكثفة استغرقت نصف ساعة، نجح المنقذون في النهاية في سحب إيفانوف إلى البر، وقاموا بعملية إسعاف أولي من خلال الإنعاش القلبي الرئوي له، لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذه حيث كان قد فارق الحياة.
وتظهر لقطات، تقشعر لها الأبدان، حصلت عليها قناة "7 نيوز" الأسترالية اللحظات الأخيرة التي سبقت مقتل إيفانوف، حيث كان الزوجان يقفان على الصخور، عندما انحرفت موجة عالية مباغتة وألقت بهما بقوة في مياه المحيط، وقال أحد شهود العيان إن يوليا كانت تبكي وتصرخ قائلة: "زوجي لا يزال في الماء".