القنيطرة. هكذا انتهت قصة اعتقال الفنان الميلودي وزوجته

DR

في 22/12/2019 على الساعة 10:26

بعد قضائه يومين رهن الحراسة النظرية، أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة القنيطرة، مساء السبت 21 دجنبر، بالإفراج عن الفنان عادل الخطابي، المعروف بعادل الميلودي، إلى جانب زوجته إيمان دحان وكذا المتهمين الآخرين في القضية نفسها.

وقال المحامي نبيل النوري، دفاع المتهم عادل الميلودي، في تصريح صحفي، إن وكيل الملك قرر الإفراج عن المتابعين الأربعة في قضية تبادل الضرب والجرح، وذلك بعد تقدم كلا الطرفين بالتنازل، مضيفا أن الخلاف انتهى بعقد الصلح بين كافة الأطراف.

وأضاف المحامي بهيئة مكناس أن المتابعين الأربعة رغم وقوع العداوة بينهم، والتي زجت بهم في السجن لمدة 48 ساعة، "خرجوا من السجن متحابين".

من جهته، قال المحامي عبد العالي بوعبيد، دفاع الميلودي وزوجته، إن وكيل الملك بالقنيطرة قرر متابعة المتهمين الأربعة في القضية المرتبطة بالضرب والجرح في حالة سراح.

وحظي الفنان عادل الميلودي وزوجته باستقبال جماهيري من طرف أصدقاء ومحبي هذا الفنان الشعبي، لحظة الإفراج عليهما، حيث كان ضمن المستقبلين أيضا الشابان عزيز وأمنية اللذان رفعا دعوى ضد الميلودي يطالبانه فيها بإثبات نسبهما منه، حيث يدعيان أنهما ابناه من امرأة تزوجها بالفاتحة.

وأكد عادل الميلودي في تصريحات صحفية عقب خروجه من السجن أن الخلاف الذي وقع بينه وبين صديقه الفنان الشعبي أمين موقيت وزوجته ووكيلة أعماله منى كومري، قد تذيل بالصلح.

ولم يكشف الميلودي سبب هذا الخلاف الذي أدى إلى تبادل الأطراف الأربعة للضرب والجرح فيما بينهم، لكنه وصفه بالبسيط والناتج فقط عن "عدم التفاهم"، حيث قال إنه كان على استعداد منذ البداية لكي يتصالح مع غريمه، لولا أن هذا الأخير رفض الصلح، لينتهي بهم الأمر بحبسهم رهن الحراسة النظرية.

وبدا الميلودي نشيطا وغير متأثر بتجربة السجن، وظل يردد عبارته المعهودة "كولشي ديال الله.. ومكاينش غرام ديال المشكل".

تحرير من طرف فاطمة الزهراء العوني
في 22/12/2019 على الساعة 10:26