بعد إهانتها لبلدها.. شيرين توجه رسالة جديدة لزملائها وجمهورها

وتابعت: "شكرا من كل قلبي لزميلاتي الفنانات الكبار وكل الفنانين والإعلاميين وأصدقائي وجمهوري وكل الناس اللي كتبت عني كلمة صبرتني، ودايماً في ضهر بعض في الشدائد".

ومن قبل أوضحت شيرين ما حدث في البحرين، بشأن اتهامها بالإساءة إلى مصر، وكتبت عبر حسابها الشخصي بموقع "تويتر"، قائلة: "عاوزة أتكلم من قلبي مع كل واحد من أهل بلدي الحبيبة، ومن أهلي وأصدقائي وزملائي، اللي قدروا يفهموا ويصدقوا إني لا يمكن أسيء لبلادي اللي أنا كلي من خيرها، ولا يمكن أنكر فضلها عليا، بجد بشكركم وبحبكم، وبعتذر للي أساء فهم كلامي من كل قلبي".

وأضافت عبد الوهاب: "بالنسبة للقنوات المأجورة من خارج مصر، التي اتخذت كلامي وأخرجته عن سياقه تماماً وحاولت استغلاله ضد بلدها، قائلة لهم إن بلدها خط أحمر، "وعمركم ما هاتفرقوا بيني وبينها".

وأشارت: "أحب أوضح لكل الناس اللي حقهم يعرفوا إن ما كُتب عني في الصحافة ونُسب لي غير صحيح بالمرة، وتقدروا تتحقوا من صحة كلامي من الفيديو الموجود مع إنه ممنتچ عن قصد علشان يطلعني غلطانة".

وأوضحت شيرين :"ما قيل على لسان النقابة والصحافة إني قلت (أنا هنا أتكلم براحتي عشان اللي بيتكلم في مصر بيتحبس)، وطبعاً ده مش حقيقي، وماقلتهوش، لأن الكلمة بتفرق، اللي قلته نصاً وهو موجود بالفيديو (أنا هنا أتكلم براحتي عشان في مصر ممكن يسجنوني)، فيه فرق كبير بين الجملتين".

وأكملت: "أنها كانت تتحدث عن موقف شخصي لها عندما داعبت الجمهور علي المسرح من قبل ورُفعت ضدها دعاوى وصدر حكم بسجنها سنة وقامت بسداد كفالة، واستأنفت وتم إلغاء الحكم في الاستئناف، ورفع عليها جنحة مباشرة عن نفس الواقعة، وتم إصدار حكم فيها بعدم اختصاص القضاء المصري بما وقع في الشارقة، قائلة: "هذا ما كنت أقصده والله أعلم بالنوايا".

واختتمت شيرين حديثها: "بحبك يابلدي مهما حصل، ودايماً تحيا مصر".