مواجهة ساخنة بين طارق رمضان ومتهمتيه الرئيسيتين

DR

في 19/07/2018 على الساعة 13:30

بعد مرور نحو 6 أشهر على حبس المفكر الإسلامي طارق رمضان، في سجن مروجيس بفرنسا، لاتهامه بقضايا اغتصاب والتهديد بالقتل، يواجه اليوم اثنتين من ضحاياه، أمام محكمة باريس.

سيكون هذا الأسبوع محطة حاسمة في قضية المفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان، الذي يقبع في السجن على ذمة التحقيق منذ نحو ستة أشهر، حيث سيواجه اليوم الخميس المدعية الأولى ضده هندة العياري، بعدما واجه أمس الأربعاء المدعية الثانية "كريستيل"، وذلك بعد أسابيع من رفضه تهمة الاغتصاب التي وجهته إليه المدعية الثالثة "منيا".

وحسب مصادر قريبة من التحقيق فإن جلسة المواجهة الأولى، التي جرت أمس الأربعاء بين رمضان وكريستيل، استمرت ثلاث ساعات، وتمسك خلالها كل طرف بمواقفه.

وستكون المواجهة الأبرز، اليوم الخميس، مع المدعية الأولى هندة العياري (41 عاما) -السلفية السابقة التي تحولت إلى ناشطة نسوية علمانية. وتأتي هذه المواجهة بعد جلسة استجواب العياري من قبل قضاة التحقيق، في نهاية شهر ماي المنصرم، والتي جددت خلالها اتهام المفكر الإسلامي السويسري باغتصابها بالضرب والبصق عليها.

في المقابل، ينقى طارق رمضان (55 عاما)، جملة وتفصيلا، تهمة الاغتصاب الموجهة إليه من قبل هندة العياري، ويؤكد أن "اللقاء الوحيد معها كان سريعاً وتم عقب إحدى محاضراته في قاعة المؤتمرات بضاحية لوبرجيه الباريسية، ولم يكن هناك أي تقارب من نوع خاص بينهما".

أما المدعية الثانية، التي أطلقت عليها وسائل الإعلام "كريستيل"، فتتهم طارق رمضان باغتصابها في أكتوبر من عام 2009، في غرفة بفندق في مدينة "ليون" الفرنسية، خلال وجوده لحضور مؤتمر. واعترف رمضان بمعرفته بها ومقابلتها وتبادل الرسائل الإلكترونية معها، لكنه نفى أي اتصال جنسي بينهما.

من جهة أخرى، نقلت "إذاعة يورب1" الفرنسية عن محامي المتهم، إيمانويل مارسيني، قوله إن تلك المواجهات سيتحدد فيها مصير موكله، موضحاً أنه قدم التماسا بإطلاق سراح موكله حتى فحص ملف القضية".

تحرير من طرف منى
في 19/07/2018 على الساعة 13:30