جواد العلمي.. "كوموندو" في فليم فرنسي لإنقاذ صحافي عراقي

وقال العلمي لـle360، «في إطار الجولات الفنية التي يشرف عليها عبد الكريم بنعتيق وزير الجالية، من المرتقب أن نقدم مسرحية «هبال ميمونة»، والتي سنقدمها في كل من فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا، والمسرحية تتمحور حول إمرأة بدوية تم سلب ممتلكاتها وهي مؤخودة من قصة واقعية، والتي تم الزج بها في ضريح « بويا عمر »، لكن بعد إخلاء الضريح نقلت إلى مستشفى للمجانين رغم أنها لا تعاني من أي أمراض نفسية أو عقلية ».

وتابع العلمي «انتقالها للمستشفى منحها فرص لقاء طبيب نفسي، والذي يعاني بدوره من أمراض وعقد نفسية ترتبط بالنساء وبطفولته، حيث بدلت الأدوار وبدل أن يساهم الطبيب في علاج المريضة المفترضة، ساعدت هذه الأخيرة في علاج الطبيب، وهو ما سيعيد لها الإعتبار ويظهر مكانة المرأة التي رغم بداوتها إلا أنها استطاعت إثبات ذاتها وإظهار قدرتها ».

كما أضاف العلمي أنه الآن بصدد تحضير لمسرحية جديدة تحت عنوان «المقامة البهلوانية»، وهي من تأليف عبد الكريم برشيد، وإخراج عبد المجيد شكير، وتشخيصه إلى جانب كل من منير أوبري، محمد لحبابي، عشيق عبد الفتاح، والتي من المرتقب أن تقدم في عدد من الدول الخليجية، من بينها الإمارات العربية والكويت والبحرين.

وعن أعماله التلفزيونية قال العلمي «أصور حاليا مسلسل جديد تحت عنوان «عز المدينة» من تأليف زكرياء لحلو وإخراج حكيم القبابي، ومن بطولة عدد من النجوم المغاربة، هو مسلسل اجتماعي يعلاج موضوع الحي مغربي، بكل ما به من تناقضات وقضايا سواء الإنتخابات أو الإتجار في الممنوعات أو الزواج أو الحب، والذي يتم تصويره في مدينة أزمور، ومن المرتقب تقديمه في شهر رمضان المقبل ».

وعن دوره « أقدم من خلال حلقات المسلسل دور اليد اليمنى لأحد أباطرة تجر الحبوب المهلوسة «قرقوبي»، والذي يقدمه الفنان ياسين أحجام، والذي سأتحمل تبعاته الإجرامية، حيث سأجبر على دخول السجن بدلا منه، وسأقوم بالعديد من المهمات الخاصة به والتي تصب في صالح تاجر المخدرات ».

كما أكد العلمي على أنه بصدد تصوير عدد من حلقات برنامج « مداولة » والتي يعتبر من الفنانين الرئيسيين بها.

وعن السينما ذكر العلمي أنه انتهى من تصوير فيلم فرنسي للمخرج أنطوان شيفروليه، «أقدم من خلال هذ الفيلم دور شخصية « كموندو» عراقي يساهم في تحرير صحافي فرنسي، والذي كان في بغداد لتغطية الأحداث هناك ما بين داعش والسلطات العراقية، حيث يتيه في المدن العراقية، حيث ستلجأ السلطات الفرنسية لهذا الكموندو لإيجاد الصحافي ».

وعن حديثه باللهجة العراقية، أكد العلمي أن صناع العمل استعانوا بشخص عراقي، ساعده على إتقان اللهجة من أجل تقديم الدور في أحسن حلة.