ماكرون يتخطى كارداشيان في سباق «التجميل»

DR

في 18/09/2017 على الساعة 15:42

بنهمٍ لإخفاء وجهه الحقيقي لجأ الرئيس الفرنسي الشاب إيمانويل ماكرون لرفع فاتورة مستحضرات التجميل إلى 13 ألف دولار في الأشهر الرئاسية الأولى من الإقامة في الإليزيه فأثار دوامة تساؤلات وارتفعت الأصوات الساخطة.

مهر ماكرون البالغ من العمر 39 عاماً الفواتير كلها بتوقيعه على اعتبار أن الصورة الرسمية للشخصية العامة أمر بغاية الضرورة لكن النقاد أشاروا إلى دلالتها على وجود رأس دولة فارغ يبالغ في الإنفاق لستر الوجه الحقيقي.

ثمانية آلاف جنيه استرليني هو المبلغ الذي يدفعه ماكرون شهرياً على مساحيق التجميل من جيوب دافعي الضرائب ليهتم بإطلالته. ويستعين الشاب الأصغر سناً الذي ترأس الجمهورية منذ نابوليون بخبرات متخصصة التجميل المعروفة بناتاشا إم. التي بدأت تساعده منذ انطلاق حملاته الانتخابية، وتنهمك اليوم في العمل قبل أي إطلالة عامة لماكرون سواء في استديوهات المحطات التلفزيونية أو المناسبات التي يشهدها قصر الإليزيه.

وأشارت مجلة «لو بوان» الفرنسية إلى أن خبيرة التجميل قد سبق أن وضعت فاتورتين مختلفتين إحداهما بتسعة آلاف والأخرى بـ15 ألف جنيه استرليني. وبرر متحدث باسم الرئاسة بالقول: «لقد استدعينا مقاولاً على وجه السرعة».

ولطالما استغل ماكرون الحائز على جائزة في التمثيل أيام كان طالباً، مظهر وجهه الطفولي لصالح اجتذاب الرأي العام على الرغم من الحقيقة القائلة إن زوجته بريجيت تكبره بـ 25 عاماً. وكانت هي الأخرى قد طالتها الانتقادات بعد أن قالت مصادر في حزب المعارضة المحافظ: «لا يولي أي اهتمام بإنفاق الآلاف على نفسه، في الوقت الذي يوشك فيه على اقتطاع الوظائف. يبدو أنه يريد إخفاء وجهه الحقيقي. وسيكون من المثير للاهتمام أن نعرف كم تنفق السيدة الأولى بريجيت كذلك على مساحيقها التجميلية».

تحرير من طرف جواد
في 18/09/2017 على الساعة 15:42