وفي حديث له مع صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، لم يجد الرئيس الجديد مفرا من مواجهة هذا الكم من الانتقادات الذي طال حياته الخاصة، إذ قال "لو كنت أكبر من زوجتي بـ20 عاما، لم يكن أحد ليفكر ثانية واحدة في أني لا أستطيع أن أكون شريكها"، ورأى أن كل هذا التشكيك في متانة هذه العلاقة يعود فقط إلى أنها هي التي تكبره سنا وليس هو. مضيفا أن كل هذا الزخم حول الموضوع "يعود إلى كراهية بعض الأشخاص للنساء وتبني أفكار تقليدية عن المجتمع".
أما عن الاتهامات بالمثلية، قال ماكرون إن هناك حالة متفشية وهي "كراهية المثليين" و"كأن المثلية وصمة أو مرض". ووصف الأشخاص الذين صدقوا هذه الشائعات بأنهم "فقدوا إحساسهم بالواقع ولديهم مشكلة مع المثلية الجنسية"، مبرزا أن مثل هذه الشائعات تسببت في عدم استقرار الأقربين له وأصابته بالحزن.
يذكر أن "ماكرون" التقى زوجته وهو في سن الـ15، عندما كانت هي أستاذة متزوجة في الأربعين من عمرها وتوجهه في مسرحية مدرسية. والآن وبعد أن أصبحت "بريجيت" السيدة الأولى في فرنسا ستواصل توجيه زوجها على مسرح أكبر.